الخارجية الإثيوبية: أبي أحمد سيلتقي أسياس أفورقي "قريبًا"
الخارجية الإثيوبية: أبي أحمد سيلتقي أسياس أفورقي "قريبًا"الخارجية الإثيوبية: أبي أحمد سيلتقي أسياس أفورقي "قريبًا"

الخارجية الإثيوبية: أبي أحمد سيلتقي أسياس أفورقي "قريبًا"

أعلن وزير الخارجية الإثيوبي، ورقينة جبيو، أن رئيس وزراء بلاده، أبي أحمد، سيلتقي "في أقرب وقت"، رئيس إريتريا أسياس أفورقي، دون تحديد موعد دقيق أو مكان اللقاء.

ونقلت وكالة الأنباء الإثيوبية (رسمية)، اليوم الخميس، عن جبيو، قوله إن "أبي أحمد، سيلتقي أفورقي، في أقرب وقت".

ولم يحدد الوزير الإثيوبي موعدًا دقيقًا أو مكانًا للقاء.

وأشار إلى أنّ "زيارة الوفد الإريتري الذي ضم وزير خارجية هذا البلد، عثمان صالح، ومستشار رئيسه، يماني جبراب، مهّدت لاستعادة العلاقات الطبيعية بين البلدين".

وأضاف أن أبي أحمد، بعث برسالة إلى أفورقي، دون كشف فحواها.

والثلاثاء الماضي، وصل وفد إريتري رفيع المستوى إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

وضم الوفد الذي من المتوقع أن يختتم زيارته لإثيوبيا، في وقت لاحق اليوم، مستشار الرئيس الإريتري للشؤون السياسية، يماني قبرآب، ووزير الخارجية عثمان صالح.

وتأتي هذه الزيارة إثر قطيعة استمرت بين البلدين، لأكثر من 17 عامًا؛ جراء الحرب الحدودية المندلعة بينهما في عام 1998، قبل أن تضع أوزارها في 2000، بوساطة جزائرية.

وقبل أسبوع، أعلن الرئيس الإريتري رغبته في إرسال وفد إلى أديس أبابا؛ لإجراء محادثات سلام مع إثيوبيا حول تنفيذ "اتفاقية الجزائر"، وترسيم الحدود بين البلدين، بعد مضي نحو 17 عامًا على القطيعة.

وفي 6 يونيو/ حزيران الجاري، أعلن الجانب الإثيوبي، عبر اللجنة التنفيذية للائتلاف الحاكم (الجبهة الثورية الديمقراطية لشعوب إثيوبيا)، موافقته على التنفيذ الكامل لـ"اتفاقية الجزائر"، فضلًا عن قرارات لجنة ترسيم الحدود مع إريتريا.

وشهدت الجزائر، في ديسمبر/ كانون الأول 2000، توقيع اتفاقية سلام بين إثيوبيا وإريتريا؛ لإنهاء الحرب المندلعة بينهما، وذلك بوساطة الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، الذي كانت بلاده تترأس حينها منظمة الوحدة الأفريقية (الاتحاد الأفريقي حاليًا).

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com