كانت مصنفة "إرهابية".. اتفاق مصالحة بين "جبهة تحرير أورومو" والحكومة الإثيوبية

وقّعت حكومة إثيوبيا اتفاقًا لإنهاء العمليات القتالية مع جبهة تحرير أورومو، التي كانت أعلنتها جماعة إرهابية، وفق ما ذكره التلفزيون الحكومي، اليوم الثلاثاء.

وقال وزير الإعلام الإثيوبي، يماني جبر ميسكيل: إن الحكومة وقعت في العاصمة الإرتيرية أسمرة، اليوم الثلاثاء، اتفاق مصالحة لإنهاء العمليات القتالية مع الزعيم المنفي لجبهة تحرير أورومو، داود إبسا، الذي يعيش في المنفى في أسمرة عاصمة إرتيريا.

 وأضاف، في تغريدة على تويتر، أن "الاتفاق ينص على أن جبهة تحرير أورومو ستباشر أنشطتها السياسية في إثيوبيا من خلال وسائل سلمية".

وكانت الجبهة قد أعلنت وقفًا لإطلاق النار من جانب واحد الشهر الماضي، بعد أن استبعدها البرلمان من قائمة الجماعات الإرهابية المحظورة التي أدرجت ضمنها عام 2008، وفق رويترز.

واعترف أيضًا بانتهاكات أجهزة الأمن وأنهى مأزقًا عسكريًا مع إرتيريا بعد الحرب الحدودية التي نشبت بينهما من عام 1998 حتى عام 2000، ويُعتقد أنها أسفرت عن سقوط 80 ألف قتيل.

ويخوض متمردون، منذ السبعينات، حربًا مسلحة محدودة من أجل حصول منطقة أوروميا على حق تقرير المصير.

وكانت جبهة تحرير أورومو، في بادئ الأمر، جزءًا من حكومة انتقالية شكلها عام 1991 متمردون من ائتلاف الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية الإثيوبية، التي أطاحت بمنغيستو هيلا مريم من السلطة، ولكن سرعان ما اختلفت مع الائتلاف.