رغم ذهاب ترامب للمحاكمة.. معركة الشهود لم تحسم بعد
رغم ذهاب ترامب للمحاكمة.. معركة الشهود لم تحسم بعدرغم ذهاب ترامب للمحاكمة.. معركة الشهود لم تحسم بعد

رغم ذهاب ترامب للمحاكمة.. معركة الشهود لم تحسم بعد

تبدأ محاكمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مجلس الشيوخ هذا الأسبوع بتهمة إساءة استغلال منصبه وعرقلة عمل الكونغرس في الوقت الذي لم يتم فيه بعد حل أحد أكثر المسائل إثارة للجدل ألا وهي.. هل يجب أن يدلي شهود بأقوالهم أمام أعضاء مجلس الشيوخ؟

ويريد الأعضاء الديمقراطيون في مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون أن يدلي أربعة مسؤولين حاليين وسابقين بإدارة ترامب بشهاداتهم، ويحتاج الديمقراطيون أن ينضم إليهم أربعة جمهوريين كي يحققوا الأغلبية اللازمة للموافقة على استدعاء هؤلاء الشهود وهي 51 عضوا.

ولكن جمهوريين كثيرين يريدون أن تكون محاكمة زعيم حزبهم ترامب سريعة دون إدلاء شهود بأقوالهم، وقال ترامب في بعض الأحيان إنه يريد أن يدلي شهود بأقوالهم، ولكن ليس نفس الشهود الذين يريد الديمقراطيون مثولهم أمام مجلس الشيوخ.

وفيما يلي بعض من الشهود الذين من المحتمل أن يدلوا بشهاداتهم في المحاكمة.

جون بولتون

بولتون مستشار ترامب السابق للأمن القومي، ويعتقد الديمقراطيون أنه يعرف بشكل مباشر القرارات الرئيسية التي تم اتخاذها للضغط على أوكرانيا كي تحقق مع جو بايدن خصم ترامب والمرشح الديمقراطي المحتمل في انتخابات الرئاسة 2020.

وقال مساعد بمجلس الشيوخ، إن محققي الكونغرس يعتقدون أن بولتون اعترض على قرار ترامب بتأجيل تقديم مساعدات عسكرية قيمتها 390 مليون دولار لأوكرانيا والذي تركز عليه قضية مساءلة ترامب.

ورفض بولتون المشاركة في التحقيق الذي أجراه مجلس النواب بشأن مساءلة ترامب، ولكنه قال في تطور مفاجئ في السادس من يناير كانون الثاني، إنه مستعد للإدلاء بشهادته خلال المحاكمة التي يجريها مجلس الشيوخ.

ميك مولفاني

يقول الديمقراطيون، إن مولفاني القائم بأعمال كبير موظفي البيت الأبيض كان متورطا بشكل مباشر في حجب المساعدات عن أوكرانيا ولديه معلومات مباشرة يمكن أن يدلي بها.

واعترف مولفاني في أكتوبر تشرين الأول خلال مؤتمر صحفي، أن البيت الأبيض حجب هذه المساعدات من أجل دفع أوكرانيا لإجراء التحقيقات التي كان ترامب يسعى إليها على الرغم من تراجعه فيما بعد عن هذه التصريحات.

وكان مولفاني ضمن عدة مسؤولين بإدارة ترامب رفضوا طلبات الاستدعاء التي وجهها لهم مجلس النواب عندما كان يحقق في مساءلة ترامب.

مايكل دوفي

دوفي أحد المعينين السياسيين في مكتب الميزانية بالبيت الأبيض، والذي يشرف على المخصصات المالية للأمن القومي، وأمر دوفي وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بتجميد المساعدات الأمنية لأوكرانيا وذلك طبقا لوثائق حكومية تم نشرها.

ولم يتعاون دوفي أيضا مع تحقيق مجلس النواب.

روبرت بلير

بلير مساعد لترامب ومستشار كبير لمولفاني، وكان بلير على الخط خلال الاتصال الهاتفي الذي جرى في 25 يوليو تموز بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والذي يركز عليه تحقيق المساءلة.

ومثل مولفاني ودوفي، رفض بلير استدعاء مجلس النواب له كي يدلي بشهادته.

جو بايدن وهنتر بايدن

يزعم ترامب أنه عندما كان بايدن نائبا للرئيس حاول الضغط من أجل إقالة كبير ممثلي الادعاء بأوكرانيا آنذاك لمنعه من التحقيق مع شركة بوريسما للطاقة التي كان نجله هنتر يعمل لحسابها. وتم دحض هذا الادعاء على نطاق واسع ولم يقدم ترامب دليلا يدعم هذا الاتهام.

وقال ترامب للصحفيين في التاسع من يناير كانون الثاني، إنه ما زال يريد أن يسمع ما سيقوله بايدن وابنه خلال المحاكمة، واتهم بايدن ترامب ومحاميه الشخصي رودي جولياني بترويج "نظريات مؤامرة كاذبة ومفضوحة".

وقال بايدن في 28 كانون الأول ديسمبر، إنه سيمتثل لطلب استدعاء مجلس الشيوخ ولكن لن يكون هناك أساس قانوني لإصدار مثل هذا الاستدعاء، وتعرض بايدن لانتقادات بسبب إشارته سابقا إلى إنه سيرفض طلب الاستدعاء الذي سيوجهه مجلس الشيوخ.

الشخص الذي أفشى السر

قال ترامب إن المحاكمة التي سيجريها مجلس الشيوخ لا بد وأن تشمل شهادة الشخص الذي قدم المعلومات التي أدت إلى تحقيق المساءلة من خلال تقديم شكوى لجهاز رقابي حكومي داخلي بشأن الاتصال الهاتفي الذي جرى بين ترامب وزيلينسكي في 25 تموز يوليو.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com