قتلى وجرحى إثر هجوم لـ"جيش العدل" على مقر للقوات الإيرانية

هاجم مقاتلو جيش العدل البلوشي السني المرتبطة بتنظيم القاعدة، الاثنين، قوات إيرانية في بلدة "خاش" جنوب شرق إيران، فيما تحدثت مصادر عن قتلى وجرحى بين الطرفين.

وقالت وكالة أنباء محلية إيرانية، إن المواجهات لا تزال مستمرة حتى اللحظة منذ ظهر اليوم، مشيرة إلى أن ثلاثة من قوات الأمن الإيرانية قتلوا بمواجهات مع مسلحين من جماعة جيش العدل التي تعتبرها طهران "تنظيماً إرهابياً".

وفي سياق متصل، اعترف المتحدث باسم قوى الأمن الداخلي في إيران العميد سعيد منتظر المهدي، بمصرع أحد قوات الأمن الإيرانية، مضيفاً أن "خمسة من عناصر جيش العدل لقوا حتفهم خلال المواجهات".

وأوضح منتظر المهدي في مؤتمر صحفي إن "القوات الأمنية ورجال الحرس الثوري تمكنوا من ضبط عبوات ناسفة ومواد معدة للتفجير بحوزة عناصر جيش الإرهابي"، مشيراً إلى أن "المواجهات لا تزال مستمرة لملاحقة المهاجمين".

وبلدة "خاش تقطنها أغلبية من الطائفة السنية وهي تابعة لاقليم سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران، وتعاني من الحرمان.

وبين الحين والآخر يشن جيش العدل البلوشي السني ، هجمات ضد قوات الأمن الإيرانية على الحدود مع باكستان.

وتبنت جماعة جيش العدل 11 نيسان الماضي، مسؤوليتها عن قتل 8 جنود إيرانيين في محافظة ولاية سيستان وبلوشستان قرب الحدود مع باكستان.

وتتخذ جماعة جيش العدل الإيرانية المعارضة من الأراضي الباكستانية مقراً لشن عملياتها ضد النظام الإيراني، حيث تمكن العام الماضي من أسر 5 جنود، فيما كلفت السلطات الإيرانية قبل عامين الحرس الثوري مراقبة الحدود مع باكستان لمنع تسلل مجموعات متمردة.