قصة صادمة تكشف كيف أوصل الأفارقة ترامب إلى البيت الأبيض
قصة صادمة تكشف كيف أوصل الأفارقة ترامب إلى البيت الأبيضقصة صادمة تكشف كيف أوصل الأفارقة ترامب إلى البيت الأبيض

قصة صادمة تكشف كيف أوصل الأفارقة ترامب إلى البيت الأبيض

روي موقع "فاينانشال تايمز" حادثة سبقت تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب الجديد دونالد ترامب في أحد أحياء نيويورك تسلط الضوء على طبيعة التفكير لدى الأمريكيين من أصول أفريقية، التي أوصلت ترامب للرئاسة.

ويتحدث الموقع عن أن مطعم "جيمبو هامبرغر بالاس" في حي "هارلم" بنيويورك، شهد مشادة كلامية بين رجل أسود ولاتينيين استخدم فيها اسم ترامب لأغراض التهديد.

وبدأ شجار بين زبون أسود البشرة في منتصف عمره بعد شعوره بتلقيه معاملة غير لائقة وبين مجموعة من موظفي المطعم من اللاتينيين، حيث كانوا يتحدثون لبعضهم البعض باللغة الإسبانية وهم يقدمون كؤوس القهوة للزبائن من خلال تمريرها عبر المنضدة.

وقال الزبون الأسود الغاضب للموظفين اللاتينيين وأغلبهم أصغر منه بالعمر: "سوف يرسلكم ترامب جميعاً إلى وطنكم، أنتم تعيشون في عالم الأحلام".

من جانبه قال أحد الموظفين الذين لم يتنازلوا عن الرد باللغة الإنجليزية: " إن لم ترغب بالاستماع، لا تقف هنا، لم يجبرك أحد على القدوم هنا لشراء القهوة"، وقال موظف آخر: " أنا أعمل لك وأدفع الضرائب"، ثم رد الزبون: " أنت لا تعرفني، أنا خدمت وطني 23 عاماً حتى تتمكن من أن تكون هنا".

ولا يعد حي "هارلم" من المناطق المؤيدة لترامب، فوسط المدينة التاريخي الذي يعد مجتمعاً للأمريكيين الأفارقة اختاروا هيلاري كلينتون لمنصب رئاسة الولايات المتحدة حيث فازت بأكثر من 95% من الأصوات في بعض الدوائر الانتخابية في الحي الذي يقع بالجزء العلوي من حي "مانهاتن" بمدينة نيويورك.

إلا أن الموقع اعتبر الشجار في مطعم "هامبرغر بالاس" في "مانهاتن" تجسيداً لتوترات ساعدت على إيصال دونالد ترامب من نيويورك إلى البيت الأبيض، حيث أثارت رسائله الغضب في أماكن غير متوقعة.

ويصف المسيء للمهاجرين نفسه على أنه أحد مؤيدي المرشحة هيلاري كلينتون، إضافةً لباراك أوباما الذي يعد أول رئيس للولايات المتحدة من أصول أفريقية، وابن الأم المهاجرة من "بيليز".

وخلال حديثه خارج المطعم قال إن اسمه جورج بروستر، وأنه متقاعد مصاب بإعاقة من القوات الجوية الأمريكية ويبلغ من العمر 64 عاماً.

وأكد بروستر أنه لا يعارض الهجرة، إلا أنه أوضح أنه تذكر خطابات ترامب حول هذه المسألة، خلال خلافه مع موظفي المطعم في شارع "مالكوم إكس"، وقال: " أنا لست ضد المهاجرين، إلا أنني ضد الأشخاص الذين يعبرون الحدود ولهم فم كبير" وتحديداً مدير المطعم الذي لا يستطيع توضيح ما يحاول قوله، هو لا يجيد التحدث".

وذكر بروستر أن الخلاف بدأ لأن موظفي المطعم "اعتقدوا بأنه لأنني أسود وأرتدي قميصاً له قبعة موصولة به بأنني أخطط لشيء ما"، مشيراً إلى أن المهاجرين هم الذين لا يملكون الحق مدعياً أنهم "مهاجرون غير شرعيين يعملون في وظائف من حق المواطنين الأمريكيين العمل فيها".

وأضاف قائلاً: "يجب القيام بالمزيد من الجهد من أجل حماية الوظائف للأمريكيين، أنا غير معجب بترامب، لكنني أعتقد أننا بحاجة للتغيير.. نحن بالتأكيد بحاجة للتغيير".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com