مستشار الأمن القومي الأمريكي يرفض استخدام تعبير "الإرهاب الإسلامي"

رفض مستشار الأمن القومي الأمريكي، الجنرال هربرت رايموند ماكماستر، استخدام مفهوم الإرهاب الإسلامي المتطرف من قبل الرئيس دونالد ترامب ومستشاريه المقربين، لتعريف الأعمال الإرهابية، واعتبره "أمرًا خاطئًا".

وقال ماكماستر، في أول اجتماع له مع موظفي المجلس: "إن استخدام تعبير الإرهاب الإسلامي المتطرف أمر خاطئ؛ لأن الأعمال الإرهابية غير إسلامية". وفق ما نقلت صحيفة  نيويوك تايمز الأمريكية عن مسؤولين شاركوا في الاجتماع.

ويعرف ماك ماستر (55 عامًا) الضابط السابق في الجيش الأمريكي، بأنه ضد استخدام لغة تسيء للمسلمين، وعرف بأدواره في حرب الخليج الثانية 1991، وغزو العراق 2003، والعمليات العسكرية التي أطلقتها الولايات المتحدة في حربها على أفغانستان.

والثلاثاء الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تعيين هربرت رايموند ماكماستر مستشارًا جديدًا له للأمن القومي، إثر استقالة مايكل فلين، بعد أقل من شهر من تنصيبه، على خلفية اتهامات له بـتضليل الإدارة الأمريكية بشأن إجرائه اتصالات مع روسيا قبل تسلّمه منصبه.

واُختير ماكماستر بعد رفض روبرت هاروارد، الفريق البحري المتقاعد، عرضًا من الرئيس ترامب بتولي المنصب لأسباب وصفها بأنها شخصية.

وكان ترامب، انتقد خلال حملته الانتخابية سلفه باراك أوباما ومنافسته الديمقراطية خلال الانتخابات هيلاري كلينتون لرفضهما استخدام مصطلح الإرهاب الإسلامي المتطرف.