مع اقتراب فتح باب الترشح.. شخصيات تقاطع وأخرى تعلن مشاركتها في السباق الرئاسي بإيران
مع اقتراب فتح باب الترشح.. شخصيات تقاطع وأخرى تعلن مشاركتها في السباق الرئاسي بإيرانمع اقتراب فتح باب الترشح.. شخصيات تقاطع وأخرى تعلن مشاركتها في السباق الرئاسي بإيران

مع اقتراب فتح باب الترشح.. شخصيات تقاطع وأخرى تعلن مشاركتها في السباق الرئاسي بإيران

أعلن أمين العاصمة الإيرانية طهران والقائد السابق للحرس الثوري الإيراني اللواء محمد باقر قاليباف، اليوم الأربعاء، عدم ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في الـ 19 من آيار/مايو المقبل.

وذكر موقع إلكتروني مقرب من قاليباف، أن "قاليباف سيصدر بياناً صحفياً يعلن فيه عدم ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة".

وأشارت  بعض التوقعات سابقا إلى احتمال ترشح قاليباف لخوض الانتخابات الرئاسية لهذه الدورة، عن التيار الأصولي المحافظ، كمنافس قوي للرئيس الحالي حسن روحاني.

ومن المقرر أن تبدأ عملية تسجيل أسماء مرشحي الانتخابات الرئاسية في دورتها الـ 12  في الـ 11 من أبريل/ نيسان الجاري، وتستمر 5 أيام فقط.

ورأى مراقبون أن إعلان قاليباف عدم ترشحه يهدف إلى فتح الطريق أمام سادن العتبة الرضوية رجل الدين المقرب من المرشد الأعلى إبراهيم رئيسي لإعلان ترشحه للانتخابات يوم الجمعة المقبل.

وكان المدعي العام السابق إبراهيم رئيسي، قد قدم استقالته من اللجنة المشرفة على الانتخابات الرئاسية تمهيدا لإعلان ترشيحه.

وفي سياق متصل، أعلن سعيد جليلي الدبلوماسي الإيراني المتشدد، الذي قاد المفاوضات النووية مع الغرب في عهد الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، أنه لن ينسحب لصالح إبراهيم رئيسي.

وقال جليلي لوكالة "نامه نيوز"، إنه "سيدخل الانتخابات كمرشح مستقل وليس ضمن قائمة الجبهة الشعبية الثورية التي تمثل الخط الأصولي المتشدد".

ودفعت جبهة الصمود التي يقودها أحمدي نجاد، بثلاثة مرشحين هما "حميد بقائي المرشح الذي يوصف بالقوي، ووزير النقل السابق علي نيك زاده، ومهدي كلهر مستشار الرئيس السابق أحمدي نجاد".

نجاد:  لن أترشح

وفي سياق متصل، أكد محمود أحمدي نجاد في مؤتمر صحفي عقده اليوم، أنه لن يترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، معتبراً أن نشاطه السياسي يأتي ضمن دعمه لبعض المرشحين المقربين منه، في إشارة إلى حميد بقائي.

وقال نجاد للصحفيين: "ليس لدي برنامج انتخابي أو نية الترشح للانتخابات الرئاسية، وإنما حميد بقائي هو المرشح الذي يمثلني".

رضائي ينفي ترشحه

أما سكرتير مجلس تشخيص مصلحة النظام، والقائد السابق للحرس الثوري اللواء محسن رضائي، فقد أعلن أيضاً عدم ترشحه للانتخابات، مؤكداً أنه "سيدعم أي مرشح تقدمه الجبهة الشعبية الثورية التي تمثل المتشددين".

مرشح ظل للإصلاحيين

وطرح التيار الإصلاحي بزعامة محمد رضا عارف، نائب رئيس البرلمان مسعود بزشكيان كمرشح ظل بعد الرئيس حسن روحاني من قائمة المعتدلين والإصلاحيين، في حال قررت لجنة صيانة الدستور استبعاد روحاني ومنعه من الترشح للانتخابات الرئاسية.

مرشحون آخرون

وتزخر الساحة الإيرانية بمرشحين آخرين، منهم "مهرداد بذر باش" الذي يسعى لتمثيل الشباب الثوري ضمن قائمة المتشددين.

وأعلن النائب علي مطهري من التيار المعتدل ترشحه للانتخابات الرئاسية كمرشح مستقل.

وفي سياق متصل، نقلت صحيفة "جوان" عن وزير النفط السابق رستم قاسمي، تأكيده على ترشيح نفسه للانتخابات ضمن الجبهة الشعبية الثورية.

أما وزير الصحة الحالي في حكومة حسن روحاني حسن قاضي زاده هاشمي، فقد أكد بأنه سيكون منافسا قويا لجميع المرشحين، مضيفاً أنه "لن ينسحب لصالح أي مرشح حتى روحاني".

كما يعتزم حميد رضا حاجي بابايي وزير التعليم في عهد أحمدي نجاد الترشح للانتخابات، بحسب ما أوردت صحيفة "إيران أون لاين".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com