الفساد يصل سكرتير الحكومة الإسرائيلية.. وجلسات تحقيق مع نتنياهو
يبدو أن الفساد يستشري داخل مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وقد وصل هذه المرة إلى سكرتير الحكومة تساحي برفريمان .
وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية، إن برفريمان توجه إلى أعضاء لجنة تعيين القضاة وطالبهم بترقية وتعزيز وتقديم مكانة زوجته نافا برفريمان، وهي قاضية بمحكمة الصلح في تل أبيب التي تنافست على منصب قاضية في المحكمة المركزية.
وبحسب صحيفة “هآرتس”، فإن اللجنة من المفروض أن تبت في قرار ترقية زوجة سكرتير الحكومة، علمًا أن الطلب قدم للجنة في مطلع شهر شباط/فبراير الماضي، إذ اجتمعت اللجنة في شهر آذار/مارس وحسمت بعدم ترقية زوجته لمنصب قاضية بالمحكمة المركزية.
ولفتت القناة الثانية الإسرائيلية التي كشفت النقاب عن توجهات برفريمان إلى أعضاء اللجنة بعد أن عرف بتوصياتها، إذ قام شخصيًا واستعان ببعض الشخصيات من أجل التأثير على أعضاء لجنة تعيين القضاة من أجل الانحياز لصالح زوجته وترشيحها لمنصب قاضية بالمحكمة المركزية
يذكر أن تساحي برفريمان، من الشخصيات القيادية في حزب الليكود ومقرب جداً من عائلة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وعين في شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي في منصب سكرتير الحكومة، وقبل ذلك شغل منصب مدير المدينة التعليمية في بلدة نتس تسيونا وسبق أن كان متحدثاً باسم البلدية.
جلسات تحقيق مع نتنياهو
وفي سياق متصل، كتبت صحيفة "هآرتس" في عددها الصادر اليوم الثلاثاء ، أن النائب العام الإسرائيلي شاي نيتسان، قال إن التحقيق مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لن يكون بسيطًا، وإن الشرطة تعمل على الموضوع منذ أشهر طويلة، وكنا نتمنى أن ينتهي الملف بأسرع ما يمكن".
وأضاف "المستشار القانوني للحكومة وأنا أرافق الجلسات بشكل شخصي، وقد عقدنا عشرات جلسات التحقيق، في مثل هذه التحقيقات نريد التقدم بأسرع ما يمكن لكننا لا نريد ترك حجارة غير مقلوبة".
وأشار نيتسان إلى إجراء قسم من التحقيق في الخارج، وقال إن النيابة لا تسيطر بشكل مطلق على وتيرة الأحداث.
كما قالت النائبة العامة الإسرائيلية المسؤولة عن موضوع الضرائب والاقتصاد ليئات بن اري، إنه "عندما يتلقى مستخدم جمهور أموالا أو هدايا، فإن هذا يشعل ضوءًا أحمر لدى جهاز تطبيق القانون".
وبشان استمرار التحقيق قالت: "لا احمل بشرى، لدينا عمل، يجب علينا فحص الكثير من الأمور وعندما تتضح الصورة كاملة سنتخذ القرار".
