إيران تكشف هوية منفذي هجمات طهران وارتفاع عدد القتلى إلى 16 شخصًا

أعلن جهاز الاستخبارات الإيراني، اليوم الخميس، إنه سينشر خلال الساعات المقبلة، معلومات شخصية عن منفذي التفجيرات الإرهابية التي استهدفت أمس مبنى البرلمان وضريح مؤسس النظام روح الله الخميني.

وقال بيان صحافي مقتضب لوزارة الاستخبارات الإيرانية، إن "وزارة الأمن الإيرانية تعرفت على هويات منفذي العمليات الإرهابية التي استهدفت العاصمة طهران وإنها ستعلنها خلال الساعات المقبلة".

وأعلن رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، علاء الدين بروجردي، أن أحد المشاركين في عمليات يوم أمس تم القاء القبض عليه حيًا وهو حاليا في قبضة قوات الأمن، مؤكدًا أن "المعتقل هي إمراة".

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، اليوم الخميس، عن وفاة 3 أشخاص بعد إصابتهم بجروح يوم أمس خلال الهجمات التي استهدفت البرلمان الإيراني، مشيرة إلى أن عدد القتلى ارتفع إلى 16 شخصًا،  وأصيب 44 آخرين بجروح، بينهم عناصر من قوات الأمن، فيما أعلنت تنظيم داعش مسؤوليته عن التفجيرين، وتوعد بهجمات تستهدف إيران.

ومن المقرر أن تشيع السلطات الإيرانية جثامين الضحايا يوم غد الجمعة في طهران، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية.

وقال نائب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، رضا سيف اللهي أمس: إن منفذي الهجمات التي استهدفت مبنى البرلمان الإيراني وضريح الخميني هم "إيرانيين التحقوا في صفوف تنظيم داعش".

وأضاف سيف اللهي في تصريح للتلفزيون الإيراني مساء أمس الأربعاء: "إنه تم تحديد هوية وجنسية منفذي الهجمات "الإرهابية" التي استهدفت العاصمة طهران، إنهم من الإيرانيين، ومن المناطق التي تقع على مقربة من البلدان التي أعلن تنظيم داعش فيها خلافته".

وأوضح المسؤول الإيراني، أن المهاجمين كانوا على تنسيق تام مع عناصر تنظيم داعش، لكنهم وبسبب الضربات الأخيرة التي وجهت للتنظيم وخلافته في المنطقة، أقدموا اليوم على شن هجمات "إرهابية" في طهران".

ووصف المرشد علي خامنئي خلال استقباله أمس حشدًا من طلاب الجامعات الإيرانية، بأن ما حدث في طهران "عبارة عن مفرقعات نارية، سوف لن تؤثر على إرادة الشعب والمسؤولين"، متعهدًا بمواصلة إرسال المقاتلين الإيرانيين إلى خارج البلاد لمواجهة ما أسماه بـ"الجماعات التكفيرية".