إعادة العمل بأمر ترامب بشأن حظر السفر يثير ارتباكًا في الشرق الأوسط
إعادة العمل بأمر ترامب بشأن حظر السفر يثير ارتباكًا في الشرق الأوسطإعادة العمل بأمر ترامب بشأن حظر السفر يثير ارتباكًا في الشرق الأوسط

إعادة العمل بأمر ترامب بشأن حظر السفر يثير ارتباكًا في الشرق الأوسط

أثار قرار المحكمة العليا الأمريكية الذي سمح بتطبيق جزئي لأمر الرئيس دونالد ترامب بحظر السفر غضبا وارتباكا في أجزاء من الشرق الأوسط وقلقا لدى من يتأهبون للتوجه إلى الولايات المتحدة من احتمال أن يؤثر سلبيا على فرص دخولهم ومستقبلهم.

وكانت المحاكم الأقل درجة أوقفت تطبيق الأمر الذي أصدره ترامب في مارس/ آذار بحظر دخول الزائرين من ست دول أغلب سكانها من المسلمين وهي إيران وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن لمدة 90 يوما وحظر دخول جميع اللاجئين لمدة 120 يوما قائلا إن الأمر لازم لمنع وقوع هجمات إرهابية.

ويوم الاثنين، قالت المحكمة العليا إنها ستعفي من الحظر المسافرين الذين تربطهم "علاقات صادقة" بأمريكيين ولم يحدد القرار المقصود بذلك بشكل واضح الأمر الذي جعل الراغبين في السفر من الدول التي يشملها الحظر غير متيقنين مما إذا كانت السلطات في الولايات المتحدة ستسمح لهم بالدخول.

وقال سوداني (52 عاما) في الخرطوم، يعتقد أن طلبه للحصول على تأشيرة لزيارة أقارب له في الولايات المتحدة سيرفض الآن، مضيفًا: "إنها خيبة أمل كبيرة بالنسبة لي".

وقال الرجل الذي طلب عدم نشر اسمه، إنه لن يعرف نتيجة طلبه إلا بعد أن تفتح السفارة الأمريكية أبوابها من جديد يوم الأحد بعد سلسلة من العطلات الوطنية.

وأضاف: "سافرت إلى أمريكا من قبل ولا أعرف لماذا أنا ممنوع من السفر إليها الآن، ولم أنتهك القانون الأمريكي خلال زياراتي السابقة".

وجرت العادة على أن يكون هناك طابور طويل من مقدمي طلبات الحصول على تأشيرات أمام القنصلية الأمريكية في دبي، وعلى خلاف ذلك وبحسب "رويترز"، فإن أمامها القليل من الناس.

وقالت مصادر في شركات الطيران في الشرق الأوسط، إن الشركات تنتظر توجيها من السلطات الأمريكية بعد قرار المحكمة العليا، مضيفة أن الرحلات ستستمر وفق النظام الحالي إلى أن يصل هذا التوجيه.

ومن بين شركات الطيران الكبرى في الشرق الأوسط شركة طيران الإمارات والخطوط الجوية التركية والخطوط الجوية القطرية.

كما عبر إيرانيون كانوا يحاولون الحصول على تأشيرات دخول من السفارة الأمريكية في أنقرة عن قلقهم، ولا توجد سفارة أمريكية في إيران.

وقال مسعود وهو مهندس يبلغ من العمر 28 عاما يتقدم بطلب تأشيرة دراسية لقبوله ضمن برنامج لنيل درجة الدكتوراه من جامعة في دالاس بولاية تكساس :"ما الغرض من هذا القانون؟ كل شيء غير واضح بالمرة". وأضاف "هذا ليس عدلا".

وبالقرب منه قال نعمة (27 عاما) إنه يأمل في الحصول على تأشيرة لنيل درجة علمية أعلى في الولايات المتحدة.

وقال: "ما آمله هو أن يكون باستطاعتي الحصول على تأشيرتي قريبا وفي الوقت المناسب". وأضاف: "لا نعرف أي شيء عما يمكن أن يوصلنا إليه هذا، لكن أرغب في أن يخرجوا إيران من قائمة هذه الدول".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com