ظريف يرهن بقاءه في الحكومة المقبلة بيد الرئيس روحاني
ظريف يرهن بقاءه في الحكومة المقبلة بيد الرئيس روحانيظريف يرهن بقاءه في الحكومة المقبلة بيد الرئيس روحاني

ظريف يرهن بقاءه في الحكومة المقبلة بيد الرئيس روحاني

قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الخميس، إنه لم يحسم أمره من البقاء في منصبه في الحكومة المقبلة التي يعتزم الرئيس حسن روحاني تشكيلها في أغسطس/آب المقبل بعد فوزه بولاية رئاسية ثانية.

وأضاف ظريف، في تصريحات للصحفيين من مطار "شارل ديغول" بالقرب من العاصمة الفرنسية باريس، التي وصلها اليوم في زيارة رسمية "لن أدلي برأيي حول بقائي أو خروجي من الحكومة قبل أن يتخذ رئيس الجمهورية حسن روحاني قراره".

واستبعد ظريف في مارس/آذار الماضي، بقاءه في حكومة روحاني الجديدة، مؤكدًا أنه لا ينوي البقاء في منصبه إذا انتخب روحاني لولاية ثانية، مشيراً إلى أنه من الأفضل أن يُسند الرئيس المهمة إلى شخص آخر.

وكان ظريف، المفاوض الرئيس في إدارة روحاني، قبل الاتفاق النووي الذي أُبرم في 2015، والذي أدى إلى رفع العقوبات عن إيران، مقابل زيادة القيود على برنامجها النووي.

ونجح المساند الإصلاحي لروحاني في تقليل عزلة إيران عن العالم، إلا أن المتشددين يعتبرون الاتفاق النووي، واتصالات ظريف بالولايات المتحدة تقويضاً لكرامة الحكومة الإيرانية.

وكانت صحيفة "آفتاب يزد" الإصلاحية، قالت اليوم في تقرير لها إن "الجنرالات المترددون" وهم وزراء أقوياء في حكومة روحاني لم يقرروا بعد ما إذا كانوا سيشاركون في الحكومة الجديدة بسبب حجم الاستهداف الذي تتعرض له.

وأضافت الصحيفة "عدم استجابة وزراء روحاني الأقوياء كوزيري الخارجية محمد جواد ظريف والنفط بيجن نامدار زنغنه للبقاء في الحكومة الجديدة، بسبب موجة تشويه صورتهم".

وشغل جواد ظريف مناصب دولية ومحلية أخرى منها كبير مستشاري وزير الخارجية، ونائب وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية، وعضو بارز في مبادرة حوار الحضارات، ورئيس لجنة نزع السلاح التابعة للأمم المتحدة في نيويورك، ونائب للشؤون الدولية في جامعة آزاد الإسلامية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com