الأزمة السورية ومكافحة الإرهاب.. تتصدران أجندة أول زيارة لترامب إلى فرنسا
ويتخذ ترامب وماكرون، وهما وجهان جديدان على الساحة السياسية حققا انتصارين غير متوقعين في انتخاباتهما الرئاسية، مواقف مختلفة تمامًا في مجالات مثل تغير المناخ والتجارة.
ويقول مسؤولون أمريكيون وفرنسيون، إن زيارة ترامب لباريس ستتيح للزعيمين التركيز على المجالات التي تتداخل فيها مصالحهما، ومنها حل الصراع في سوريا ومكافحة الإرهاب العالمي.
ووجه ماكرون الدعوة لترامب لزيارة فرنسا للمشاركة في احتفالات يوم الباستيل في 14 يوليو/ تموز، وبمناسبة مرور 100 عام على دخول القوات الأمريكية الحرب العالمية الأولى.
وسيصل ترامب إلى باريس صباح الخميس، وسوف يشارك في حفل استقبال في ليزانفاليد، حيث سيتفقد متحفًا فرنسيًا عن الحرب ويزور مقبرة نابليون.
وقال البيت الأبيض، إن ترامب وماكرون سيعقدان بعد ذلك اجتماعًا ثنائيًا يعقبه مؤتمر صحافي.
ويعتزم ماكرون وترامب وزوجتاهما، تناول العشاء بمطعم في برج إيفل، ليل الخميس.
وتأتي زيارة ترامب لفرنسا في أعقاب حضوره اجتماع قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا الأسبوع الماضي. وخلال تلك القمة باتت الولايات المتحدة معزولة نسبيًا عندما أكدت مجددًا على قرار ترامب الانسحاب من اتفاقية تاريخية دولية تم التوصل إليها في باريس عام 2015 لمكافحة تغير المناخ.