الدعارة تتصدر المشهد في الجانب المظلم من أولمبياد ريو 2016

بعيدا عن بريق دورة الألعاب الأولمبية في ريو، التي تختتم يوم الأحد المقبل، تعج المدينة البرازيلية الساحلية بالعديد من أصناف الجريمة أشهرها الدعارة والعصابات المسلحة، فضلا عن الأحياء الفقيرة التي تنتشر فيها هذه العصابات.

وحدثت جريمة هذا الأسبوع في حي فافيلا الفقير في المدينة، أدت لتدخل قوة من الأمن عددها 85 ألف شرطي للسيطرة على المعركة الدائرة شمال ريو.

ويقع على مقربة من القرية الأولمبية التي يقيم فيها نجوم رياضيون، مثل العداء يوسين بولت والسباح الأسطوري مايكل فيلبس والعداء البريطاني محمد فرح، توجد فتيات قاصرات يبعن أجسامهن في مهنة منتشرة للغاية في ريو ويعمل بها 12 ألف شخص.

وبمناسبة الأولمبياد خفضت فتيات الدعارة سعر ممارسة الجنس إلى 40 ريالا برازيليا أو ما يعادل تسعة جنيهات إسترلينية، وهو نفس السعر المعتاد في الأوقات العادية وذلك حتى يجذبن ضيوف الدورة الأولمبية.

انتشار الجريمة

وتعد مدينة ريو دي جانيرو بين الأعلى في العالم من حيث معدل الجريمة، إذ وقعت 2000 جريمة قتل في الأشهر السبعة الأولى من هذا العام.

وتنتشر عصابات مسلحة في الأحياء الفقيرة في المنطقة الغربية من المدينة والمغطاة تماما بالقمامة، وتستغل هذه العصابات الحالة الاقتصادية المزرية التي تعاني منها الدولة الأمريكية الجنوبية حاليا، إذ يضطر الكثير من النساء للعمل بالدعارة لتوفير قوت يومهن.

والدعارة قانونية في البرازيل للسيدات فوق 18 عاما، لكن ما دون ذلك غير قانوني.

الدعارة مقننة

وفي فيلا ميموزا، على بعد ميل من ملعب ماراكانا الشهير، الذي استضاف حفل الافتتاح، وسيستضيف حفل الختام تقف الفتيات شبه عاريات لعرض أجسامهن لمن يريد مقابل دفع القيمة المقابلة لذلك.

وتستخدم فتيات الدعارة وسائل التواصل الاجتماعي في جذب زبائنهن خاصة حول شاطئ كوباكابانا الذي يستضيف فعاليات الكرة الطائرة الشاطئية.