هل يصحح منتخب العراق المسار أمام اليابان؟
هل يصحح منتخب العراق المسار أمام اليابان؟هل يصحح منتخب العراق المسار أمام اليابان؟

هل يصحح منتخب العراق المسار أمام اليابان؟

يخوض المنتخب العراقي، مهمة صعبة وقوية أمام مضيفه الياباني، الخميس، في الجولة الثالثة للمجموعة الثانية بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018 لكرة القدم، والمقررة في روسيا.

وقدم منتخب العراق بداية مهزوزة في التصفيات المونديالية بعد الهزيمة أمام أستراليا ثم الخسارة من السعودية، وهو الأمر الذي وضع منتخب "أسود الرافدين" في وضعية لا يحسد عليها في المجموعة، ويحتل المركز قبل الأخير بلا رصيد.

ويواجه العراق نظيره اليابان الذي خسر في بداية المشوار أمام الإمارات ثم انتفض وفاز على تايلاند ويأمل افتراس نظيره العراقي من أجل استعادة التوازن في هذه المجموعة الحديدية.

ويرصد "إرم نيوز" في التقرير الآتي، أبرز الملامح لمواجهة العراق واليابان ..

شنيشل والفرصة الأخيرة

يظل المدرب راضي شنيشل المدير الفني لمنتخب العراق تحت ضغط شديد، بعدما رددت الصحافة العراقية، أن لقاء اليابان الفرصة الأخيرة لراضي مع أسود الرافدين في ظل المردود الضعيف الذي يقدمه المنتخب في الفترة الحالية ومستواه الضعيف ونتائجه المهزوزة في تصفيات كأس العالم.

ورغم تصريحات عبدالخالق مسعود، رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، لوسائل الإعلام لتخفيف الضغط على اللاعبين والمدرب شنيشل، بالتأكيد أن الغياب عن نهائيات كأس العالم 2018 ليس نهاية العالم، خاصة أن الظروف التي يعاني منها العراق معلومة للجميع، إلا أن الجماهير العراقية لن ترحم المدير الفني أو اللاعبين حال الهزيمة.

ضعف الإعداد.. أزمة متواصلة

ما زال منتخب العراق يعاني مسألة ضعف الإعداد، وهو الأمر الذي يأتي بسبب عدم السماح من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بإقامة المباريات في الأراضي العراقية.

وأدى ضعف الإعداد لحالة من عدم التفاؤل لدى الجماهير العراقية، في المرحلة القادمة من تصفيات المونديال؛ خاصة أن المنتخب العراقي عجز عن خوض مباراة دولية ودية قبل لقاء اليابان، أو حتى أمام منتخب مميز في قارة آسيا واكتفى باللعب مع فريق بالدوري الماليزي.

وأكد راضي شنيشل في المؤتمر الصحفي قبل اللقاء، أن الظروف التي يعاني منها منتخب العراق صعبة للغاية سواء في مسألة عدم توافر المباريات الودية على الأراضي العراقية، أو مسألة الاتفاق على لقاءات ودية دولية.

وأشار إلى أن الظروف الأمنية الصعبة التي تعيشها العراق تحفز اللاعبين لتقديم شيء يسعد الشعب العراقي في ظل هذه الظروف الصعبة التي يعيشها.

أسلحة عراقية

يراهن المنتخب العراقي على بعض الأسلحة التي يعتمد عليها المدرب شنيشل في سعيه لتحقيق الفوز على اليابان في عقر داره، لتصحيح المسار في مشوار التصفيات المونديالية.

ويبقى السلاح الأهم والأبرز في يد المنتخب العراقي، هو الإصرار والروح القتالية لدى اللاعبين خاصة أن المنتخب الإماراتي استطاع أن يقهر اليابان في عقر داره، ويحقق الفوز وبالتالي إسقاط اليابان ليس بمعجزة.

ويعتمد المنتخب العراقي على قدرات مهاجمه المخضرم علاء عبدالزهرة صاحب الـ30 عاماً والذي يعد السلاح الأبرز في الخط الأمامي لمنتخب أسود الرافدين، الذي خاض بقميصه 94 مباراة وأحرز 14 هدفاً.

ويملك المنتخب العراقي أيضاً بعض الأسلحة المميزة، مثل: علي عدنان مدافع أودينيزي الإيطالي وسعد عبد الأمير لاعب الوسط وأحمد ياسين لاعب آيك السويدي.

وحذر المدرب البوسني وحيد خليلودزيتش المدير الفني لليابان من خطورة مواجهة العراق قائلاً: "قال خليلوزيتش في المرتمر الصحفي قبل مواجهة العراق غدا: أعرف طريقة لعب العراق جيداً، ليس لديهم ما يخسرونه من جديد بعد خسارتي أستراليا والسعودية لذلك أتوقع أن يلعبوا باندفاع".

الخبرة ترجح اليابان

ويبقى التاريخ والخبرة في صف المنتخب الياباني قبل اللقاء المرتقب ضد العراق.

وتفوق منتخب اليابان في آخر مواجهاته ضد العراق في أمم آسيا عام 2015 ومن قبلها لقاء تصفيات كأس الأمم الآسيوية.

ويملك المنتخب الياباني الخبرات المميزة، التي ترجح كفته في مواجهة العراق، وعلى رأسها المخضرم أوكازاكي مهاجم ليستر الإنجليزي وهوندا نجم ميلان الإيطالي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com