قبل مباراة فرنسا وكرواتيا.. هؤلاء رفعوا كأس العالم من النهائي الأول في تاريخهم
قبل مباراة فرنسا وكرواتيا.. هؤلاء رفعوا كأس العالم من النهائي الأول في تاريخهمقبل مباراة فرنسا وكرواتيا.. هؤلاء رفعوا كأس العالم من النهائي الأول في تاريخهم

قبل مباراة فرنسا وكرواتيا.. هؤلاء رفعوا كأس العالم من النهائي الأول في تاريخهم

تواجه فرنسا حاملة لقب كأس العالم 1998 ووصيفة 2006 في نهائي كأس العالم روسيا 2018، مساء اليوم الأحد، منتخب كرواتيا الذي يلعب أول نهائي في تاريخه، ويأمل أن يكون حظه مثل حظ منافسه الذي فاز بلقبه الأول في أول نهائي يلعبه في تاريخه وكان في نسخة 1998.

وطيلة العشرين نسخة السابقة تمكنت عدة منتخبات من الفوز باللقب في أول نهائي تلعبه، فيما فشلت منتخبات أخرى رغم كون بعضها لعب أكثر من نهائي.

وفاز منتخبات الأوروغواي (1930) وإيطاليا (1934) وألمانيا ( 1954) وإنجلترا (1966) وفرنسا (1998) وإسبانيا (2010) باللقب من أول نهائي تصله في المسابقة.

ويبقى أمل كرواتيا أن تلحق بفرنسا وإسبانيا اللذين كانا آخر منتخبين لعبا النهائي الأول في تاريخهما وتوجا باللقب في نسخة 1998 و2010 علما أن نسخ 2002 و2006 و2014 لم تشهد منتخبًا جديدًا في النهائي.

وفشلت عدة منتخبات في الفوز باللقب رغم بلوغها النهائي للمرة الأولى في تاريخها، وبعضها خسر أكثر من مرة تبقى أبرزها خسارة هولندا 3 مرات في 1974 و1978 و2010 وتشيكوسلوفاكيا مرتين في 1934 و1962 والمجر مرة واحدة في 1954 والسويد مرة واحدة في 1958.

وخسرت الأرجنتين أول نهائي تلعبه في 1930 لكنها فازت باللقب مرتين 1978 و 1986 قبل أن تخسر النهائي مرتين 1990 و2014.

فيما خسرت البرازيل نهائي 1950 لكنها عوضت ذلك بالفوز بـ4 ألقاب 1958 و1962 و1970 و1994 وخسرت نهائي 1998 ثم فازت بنهائي 2002.

وطيلة تاريخ كأس العالم لعب 12 منتخبا النهائي 8 منها تمكنت من تحقيق اللقب على الأقل مرة واحدة وفشلت 4 منتخبات فقط في التتويج وهي هولندا وتشيكوسلوفاكيا والمجر والسويد.

قائمة قادة الفريق

واستطاع ديدييه ديشان، مدرب منتخب فرنسا، أن يتجاوز خيبة الأمل التي خلفتها الخسارة في نهائي أمم أوروبا 2016 أمام المنتخب البرتغالي بقلب العاصمة الفرنسية باريس، وقاد منتخب بلاده لنهائي جديد وهذه المرة في مسابقة أهم هي كأس العالم روسيا 2018.

ورغم الانتقادات الكثيرة التي تلقاها بشأن بعض اللاعبين، لكن ظلّ مصرًا على تقديم الدعم لمجموعته واختار دائمًا لاعبين يثق فيهم وأصر على روح المجموعة بذل الإمكانيات الفردية حين أبعد مهاجم ريال مدريد كريم بنزيما، الذي يعتبره الكثير من الإعلاميين والخبراء في فرنسا أحسن مهاجم فرنسي في الوقت الحالي.

وعكس أغلب المدربين الذين يختارون في الغالب 3 قادة في المنتخب من ذوي الخبرة والتجربة، منح ديشان القيادة لعدة لاعبين بعضهم شباب.

ومنح المدرب الفرنسي ثقته لـ6 لاعبين يعتبرون قادة داخل الملعب وخارجه ليخلق التوازن ويضمن وحدة الجميع من أجل تحقيق النتائج الإيجابية والفوز.

ورغم كون الحارس هوغو لوريس هو القائد الأول للمنتخب الفرنسي وهو اختيار منطقي لكونه لعب 96 لقاء دوليًا، لكن القائد الثاني هو المدافع رافائيل فاران البالغ 25 عامًا، والذي لعب 41 لقاء دوليًا، والقائد الثالث هو بول بوغبا البالغ بدوره 25 عامًا، والذي شارك في 51 لقاءً دوليًا.

وتضم قائمة قادة الفريق -أيضًا- بليس ماتويدي (31 سنة و64 لقاءً دوليًا) وأنطوان غريزمان (27 سنة و51 لقاءً دوليًا) والحارس المخضرم ستيف ماندادا (33 سنة و26 لقاءً دوليًا).

وحسب تقارير إعلامية فرنسية، فهؤلاء الستة هم رجال المدرب الفرنسي ديشان ويمنحهم ثقته، إذ غالبًا ما يستشيرهم في كل ما يتعلق بالمنتخب.

ومنح تعدد القادة للمنتخب الفرنسي شخصية أكبر على أرض الملعب، إذ ظهرت شخصية اللاعبين القيادية في المواقف الصعبة ومن خلال تجاوز الضغط وتطور المستوى وتعاونهم داخل الملعب وخارجه.

كما أن دكة البدلاء ظلت هادئة ولم تشهد أي تذمر بعد القرارات الكثيرة التي اتخذها ديشان من خلال إبعاد بنزيما منذ قضية الفيديو الجنسي ثم رابيو، وبعده ديميتري باييت بسبب عدم الجاهزية أو خدمة المجموعة.

كوسيلني وباييه

إلى ذلك، تلقى لوران كوسيلني، مدافع آرسنال ومنتخب فرنسا، دعوة شخصية من الرئيس إيمانويل ماكرون لحضور نهائي كأس العالم.

ودعا ماكرون مدافع المدفعجية إلى جوار ديميتري باييه لحضور المباراة، بعد غيابهما عن البطولة بسبب الإصابة قبلها مباشرة.

وأصيب اللاعبان اللذان كانا من اللاعبين الرئيسين لفريق المدير الفني ديدييه ديشان في المراحل الأخيرة للإعداد للمونديال، إذ تعرّض كوسيلني لإصابة بتمزق في وتر العرقوب في مايو/آيار الماضي، وكذلك أصيب باييه خلال مشاركته مع فريقه مرسيليا في الدوري الأوروبي.

وخسرت فرنسا على أرضها قبل عامين في نهائي يورو 2016 لتفشل في التتويج بالبطولة لكنها لا تريد تكرار هذه الخسارة عندما تواجه كرواتيا في استاد لوجينكي في موسكو.

ونصح ديشان لاعبيه بالهدوء والثقة والتركيز مع استعدادهم لخوض نهائي كأس العالم حيث تدخل فرنسا المواجهة وهي المرشحة للفوز لكن ديشان يعلم أن فريقه كان مرشحًا ضد البرتغال لكنه خسر.

وكشف ديشان عن أنه خرج بتوليفة النجاح تلك على غرار نموذج النجاح في الصناعة، والمتمثل في مثلث الشركة والمستهلكين والمنافسين، من أجل مساعدة لاعبيه على التعامل مع الضغط في المباريات الكبيرة.

وأشار ديشان إلى أن الفريق الحالي يختلف تمامًا عن الذي خسر أمام البرتغال في باريس قبل عامين وهو ما يعني بالتأكيد افتقاره لبعض الخبرة مقارنة بكرواتيا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com