مارشيلو ليبي مدرب الصين وتشكيلة عتيقة أمام خطر الإخفاق بكأس آسيا 2019
مارشيلو ليبي مدرب الصين وتشكيلة عتيقة أمام خطر الإخفاق بكأس آسيا 2019مارشيلو ليبي مدرب الصين وتشكيلة عتيقة أمام خطر الإخفاق بكأس آسيا 2019

مارشيلو ليبي مدرب الصين وتشكيلة عتيقة أمام خطر الإخفاق بكأس آسيا 2019

عندما تولى مارشيلو ليبي تدريب منتخب الصين المثقل بالمشاكل قبل أكثر من عامين، كانت التطلعات كبيرة في أن يعطي المدرب الفائز بكأس العالم دفعة طال انتظارها تصعد بالبلد الأكثر سكانًا في العالم إلى القمة في كرة القدم الآسيوية.

لكن مع قرب انتهاء فترة المدرب الذي تجاوز عمره 70 عامًا خلال نهائيات كأس آسيا الشهر المقبل، في الإمارات ظهرت تساؤلات بشأن ما إذا كان ليبي ترك بصمة بالفعل مع الصين.

وتم تكليف مدرب يوفنتوس السابق في بداية مهمته برفع فرص الصين في التنافس، لكن فريقه سيواجه كوريا الجنوبية والفلبين وقرغيزستان في دور المجموعات بالبطولة التي يشارك بها 24 منتخبًا، وهو في حالة سيئة.

وحققت الصين ثلاثة انتصارات فقط في تسع مباريات رسمية في 2018، وفرضت هزيمتان ثقيلتان أمام ويلز والتشيك في مارس آذار الماضي ضغوطًا على المدرب الإيطالي المخضرم.

وعانى فريقه لتسجيل أهداف أيضًا، إذ أحرز سبعة أهداف فقط في تسع مباريات، ولم يهز الشباك في مباريات متتالية ضد قطر والبحرين والهند، في سبتمبر أيلول وأكتوبر تشرين الأول.

وكان الهدف من مرحلة ليبي أن يقرب الصين من منتخبات الصفوة في القارة، وبدلًا من ذلك يدخل الفريق نهائيات كأس آسيا بحظوظ قليلة ومعنويات منخفضة.

وبعد الخسارة 2-1 من العراق ليلة عيد الميلاد نفث ليبي عن غضبه، كما تشكك الجماهير الصينية في قدرة بطل كأس العالم 2010 على قيادة المنتخب لنتائج جيدة في الإمارات قبل اعتزاله المتوقع بعد البطولة.

وقال المدافع المخضرم فينغ شياوتنغ لوسائل إعلام صينية بعد مباراة قطر: "الأداء لم يكن جيدًا كما نأمل والمدرب غاضب جدًا".

ويواصل ليبي الاعتماد على لاعبين مخضرمين بتشكيلته من المنتمين لناديه السابق قوانغتشو إيفرغراند في ظل الإصابات التي أثرت على الاستعدادات للبطولة.

وخرج الحارس شينغ شينغ من التشكيلة في آخر لحظة؛ بسبب الإصابة بينما عاد الظهير الأيسر الأساسي لي شيوبينغ إلى الصين بعد مغادرة المعسكر في الدوحة، بسبب إصابة بوتر العرقوب مما قلص تشكيلة ليبي.

ويبقى القائد شينغ شي ركيزة بالتشكيلة رغم تقدمه في العمر، إذ بلغ 38 عامًا في أغسطس آب، أما قلب الدفاع البارز فينغ فهو واحد ضمن عدة لاعبين تجاوزوا الثلاثين.

وبدأ ليبي يميل إلى مواهب فريق شنغهاي سيبج، بطل الدوري الصيني الممتاز، هذا العام للمرة الأولى بضم الهداف يان جونلينغ إضافة إلى شي كي الذي سيعاون فينغ في قلب الدفاع على الأرجح.

لكن ليبي قد يعول على أهداف وو لي؛ ليمنح الصين إمكانية في الفوز بمباريات.

ونال وو لقب هداف الدوري الصيني وبات أول لاعب محلي يحقق هذا الإنجاز منذ نال لي جينيو الحذاء الذهبي في 2007، لكن المهاجم البالغ من العمر 27 عامًا لم يسجل إلا نادرًا مع المنتخب.

وإذا نقل وو تألقه مع سيبج إلى كأس آسيا ربما سيحظى فريق ليبي بفرصة في ترك بصمة جيدة، لكن بعيدًا عن أهدافه وعن التشكيلة العتيقة تبدو الصين بعيدة عن القمة، كما كانت قبل وصول المدرب الإيطالي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com