كما حدث في ريال مدريد وتشيلسي.. هل تطرد الصراعات في غرف الملابس مورينيو من مانشستر يونايتد؟
كما حدث في ريال مدريد وتشيلسي.. هل تطرد الصراعات في غرف الملابس مورينيو من مانشستر يونايتد؟كما حدث في ريال مدريد وتشيلسي.. هل تطرد الصراعات في غرف الملابس مورينيو من مانشستر يونايتد؟

كما حدث في ريال مدريد وتشيلسي.. هل تطرد الصراعات في غرف الملابس مورينيو من مانشستر يونايتد؟

انتقد البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب مانشستر يونايتد، علنًا لاعبيه رغم الفوز على برايتون 2-0 وبلوغ نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، إذ سيواجه توتنهام في قمة نارية.

وكان المدرب البرتغالي غاضبًا بشدة من لاعبيه لكونهم لم يقوموا بردة فعل إيجابية بعد الخسارة أمام إشبيلية بأولد ترافورد والخروج من دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، وكان المدافع الإنجليزي الشاب لوك شاو إحدى ضحاياه بعد إخراجه في الفترة ما بين شوطي اللقاء.

ورغم تصريحات المدرب البرتغالي بكونه متفقا مع إدارة الفريق بشكل كلي بشأن المشروع الحالي وخطط المستقبل وتمديد عقده، لكن صراع غرف الملابس قد يدفعه للخروج مبكرًا.

وقال مورينيو في المؤتمر الصحفي لمباراة برايتون في كأس إنجلترا: "لا يوجد شيء بالنسبة لي"، مجيبًا عن سؤال حول إمكانية خسارته لغرفة الملابس بسبب انتقاده الشديد للاعبين.

ولم يتعلم المدرب البرتغالي المميز من أخطائه السابقة، ففي ريال مدريد موسم 2012-2013 وهو موسمه الأخير أشعل فتيل الصراعات مع القائد إيكر كاسياس، الذي سانده قادة الفريق سيرجيو راموس وبيبي وكريستيانو رونالدو، وكانت النتيجة خروج المدرب البرتغالي رغم دعم الرئيس فلورنتينو بيريز، الذي ما زال يعتبر الإعلام المقرب من مدريد سببًا في رحيله بعد مساندة اللاعبين.

وفقد المدرب البرتغالي غرفة الملابس في بداية موسمه الثالث من فترته الثانية برفقة تشيلسي 2015-2016 ، وكانت النتيجة تدهور النتائج وخروجه بعد نصف موسم مقالًا من قبل الإدارة.

وكان المدرب البرتغالي -في الغالب- يدافع عن لاعبيه ولا ينتقدهم علنًا وتحمل المسؤولية في مواقف صعبة، لكن تصريحاته الأخيرة قد تفتح عليه النار في غرفة ملابس مانشستر يونايتد، خصوصًا أنه أشاد ببعض اللاعبين دون سواهم.

وكانت أكثر تصريحاته سخونة، عندما قال: "أكثر ما يحبطني هو ما رأيته من اللاعبين في المباراة. أعمل بجد خلال يومين في التدريبات وفي النهاية أرى ذلك؟".

وواصل: "ركزت في التدريبات على اللعب السريع، وفي النهاية لم أر ذلك على أرضية الملعب بل رأيت العكس. رأيت الهجوم يختبئ والدفاع لا يريد اللعب للأمام".

وتابع: "رأيت انعدام شخصية وانعدام رغبة في اللعب وعندما يكون لديك 4 لاعبين من أصل 11 لاعبًا لا يريدون اللعب فهذا يحبطني للغاية".

وأكمل حديثه قائلًا: "رأيت الكثير من اللاعبين وكأنهم يتمنون أن أخرجهم من الملعب".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com