بعد السقوط أمام توتنهام.. لماذا أصبح رحيل كونتي عن تشيلسي مسألة وقت؟
بعد السقوط أمام توتنهام.. لماذا أصبح رحيل كونتي عن تشيلسي مسألة وقت؟بعد السقوط أمام توتنهام.. لماذا أصبح رحيل كونتي عن تشيلسي مسألة وقت؟

بعد السقوط أمام توتنهام.. لماذا أصبح رحيل كونتي عن تشيلسي مسألة وقت؟

تسيطر أجواء من الغضب داخل أروقة نادي تشيلسي عقب الخسارة الثقيلة أمام توتنهام بنتيجة 3-1، مساء الأحد، في الجولة الثانية والثلاثين للدوري الإنجليزي.

واتجهت سهام الانتقادات والغضب نحو المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي الذي أصبح مهددًا بقوة بالرحيل عن منصبه بل أصبحت نهاية مشواره مسألة وقت وعلى أقصى تقدير ستكون لنهاية الموسم لضم مدرب جديد في الموسم المقبل.

وترصد شبكة إرم نيوز أبرز العلامات التي تمهد رحيل كونتي عن تشيلسي، في السطور القادمة:

فضيحة الديربي

تمثل الهزيمة أمام توتنهام بثلاثية في ملعب "ستامفورد بريدج" فضيحة بكل المقاييس لتشيلسي أمام جماهيرهم خاصة أن البلوز لم يخسروا على ملعبهم في الديربي أمام توتنهام منذ عام 1990 قبل 28 عامًا كاملة.

وما زاد غضب جماهير تشيلسي أن الفريق كان متقدمًا بهدف كما أن توتنهام كان بعيدًا عن مستواه خاصة في الشوط الأول ولعب بدون نجمه الأبرز هاري كين الذي شارك كبديل في الدقيقة 74 بعد فترة من الغياب.

صدمة مزدوجة لدوري الأبطال

تلقى تشيلسي صدمة مزدوجة في فترة وجيزة خاصة أن البلوز ودعوا دوري أبطال أوروبا على يد برشلونة الإسباني بعد أداء هزيل خاصة في مباراة الإياب.

وعانى تشيلسي من صدمة جديدة مع اقتراب غياب الفريق عن بطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم الجديد خاصة أن الفارق أصبح بين البلوز في المركز الخامس والسبيرز في المركز الرابع 8 نقاط قبل 7 جولات من النهاية.

خلافات النجوم

دخل كونتي في خلافات مع النجوم داخل الفريق في سيناريو مكرر داخل تشيلسي وحدث من قبل مع البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني الأسبق.

وبدأت مشاكل كونتي منذ نهاية الموسم الماضي وتسببت في رحيل الإسباني دييجو كوستا وامتدت إلى دافيد لويز ثم تطور الأمر لانتقادات من الحارس تيبو كورتوا لاستبدال زميله إدين هازارد في مباراة مانشستر سيتي كما انتقد هازارد أيضًا أسلوب لعب تشيلسي في المباراة نفسها على الصعيد التكتيكي.

أخطاء تكتيكية

عانى تشيلسي من أخطاء تكتيكية من جانب كونتي في مباراة توتنهام خاصة مع تراجع الأداء واستمرار إهدار الفرص السهلة.

ولم يكن مفهومًا تمسك كونتي بإشراك 3 مدافعين في مواجهة فريق يلعب على الأطراف بشكل أكبر ويرتكز على مهاجم وهمي وهو الأمر الذي كان يستوجب تحويل طريقة اللعب والدفع بلاعب ارتكاز دفاعي آخر للتحكم في وسط الملعب.

وأكد الألماني مايكل بالاك نجم تشيلسي الأسبق في تصريحات عقب المباراة أن أسلوب كوني لم يعد متناسبًا مع الفريق موضحًا أن الألماني توخيل يعد الأنسب حاليًا لقيادة تشيلسي ويستطيع تحقيق نتائج مميزة مع البلوز.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com