هؤلاء يحسمون صدام تشيلسي وليفربول في البريميرليغ
هؤلاء يحسمون صدام تشيلسي وليفربول في البريميرليغهؤلاء يحسمون صدام تشيلسي وليفربول في البريميرليغ

هؤلاء يحسمون صدام تشيلسي وليفربول في البريميرليغ

لا صوت يعلو فوق صوت المواجهة الكروية المثيرة، التي تجمع بين عملاقي الكرة الإنجليزية تشيلسي وضيفه ليفربول، مساء اليوم الجمعة، على ملعب "ستامفورد بريدج" في افتتاح ساخن للجولة الخامسة، لمسابقة الدوري الإنجليزي "البريميرليغ".

ويبقى صدام تشيلسي وليفربول، واحدًا من أقوى المباريات التي تنتظرها الجماهير حول العالم، خاصة أن الفريقين هذا الموسم لديهما طموحات كبيرة في المنافسة على اللقب، ويقودهما مدربان مميزان، بقيمة الإيطالي أنطونيو كونتي، مدرب البلوز، والألماني يورغن كلوب، مدرب الريدز.

وترصد "إرم نيوز"، في التقرير التالي، أبرز ملامح هذه المواجهة الكروية وأهم مفاتيح اللعب في الفريقين، وخطط كونتي وكلوب في اللقاء.

تاريخ طويل.. تشيلسي ضد ليفربول

يرصد التاريخ مواجهات عديدة بين الفريقين العريقين، تشيلسي وليفربول، فمواجهة الجمعة تحمل رقم 167 وفاز تشيلسي 57 مرة، مقابل 71 مرة لصالح ليفربول، وتعادل الفريقان 38 مرة.

وسجل ليفربول 249 هدفًا في شباك تشيلسي، الذي أحرز 229 هدفًا، وآخر زيارة للريدز إلى ملعب ستامفورد بريدج، انتهت بفوز ليفربول بنتيجة 3-1.

وتعد مباراة 7-4 أكبر نتيجة بين الفريقين، والتي أقيمت في الدوري موسم 1946 – 1947، وفاز بها ليفربول وكان أكبر فوز لتشيلسي بنتيجة 6-1 موسم 1937 – 1938.

عودة ستوريدج.. وورقة كوتينيو

بعيدًا عن التاريخ، يقول المستطيل الأخضر، إن ليفربول هو الأكثر جاهزية معنويًا لأنه عائد من فوز ساحق على ليستر برباعية مقابل هدف واحد بالجولة الماضية، بينما تعثر تشيلسي بالتعادل مع سوانزي بهدفين لكل منهما، وكان على وشك الهزيمة الأولى.

ويقدم ليفربول مع مدربه الألماني كلوب الكرة الجميلة، التي غابت عنه لسنوات ولكنه يسعى لإكمال المعادلة، بحصد البطولات وتحديدًا لقب البريميرليغ، وهو ما يتطلب في الأساس الفوز على كبار الدوري ومنهم تشيلسي.

موقعة ليستر أعادت إلى ليفربول ورقة في غاية الأهمية تتمثل في المهاجم المتميز دانييل ستوريدج، الذي كان بديلًا في تشكيلة كلوب، ودفع به في اللقاء الماضي على حساب كوتينيو، فصنع هدفًا وقدم مستويات متميزة.

وأصبح السؤال الآن حول دور ستوريدج، وعودته لمقاعد البدلاء من عدمه، مع دور كوتينيو وعودته للتشكيل الأساسي، خاصة أن كلوب قد يكون هدفه إراحة اللاعب العائد من مباريات دولية مع منتخب البرازيل.

أشاد كلوب نفسه بقدرات ستوريدج ومستواه الممتاز في لقاء ليستر، ومساهمته في تسجيل 3 أهداف من أربعة، منهم صناعة بهدف بطريقة مباشرة.

ويرى كلوب أن ستوريدج، بدأ تفهم طريقة لعبه وتعامل بمرونة مع متطلبات دوره في المثلث الهجومي مع ماني وفيرمينو وطالبه بالاستمرار.

توهج دييغو كوستا

يعيش مهاجم تشيلسي، اللاعب الإسباني دييغو كوستا، حالة من التوهج، بعد أن سجل هدفين مع منتخب بلاده في ليشتنشتاين، بتصفيات كأس العالم وأحرز هدفين في مرمى سوانزي بالدوري.

وسجل كوستا 4 أهداف خلال الجولات الأربع الماضية بالدوري، ويعد هداف المسابقة، واستعاد بريقه التهديفي الذي غاب عنه مع تراجع مستواه في الموسم الماضي، الذي شهد تسجيله 16 هدفًا في 41 مباراة، وهو معدل أقل مما قدمه في الموسم الأول وإحرازه 20 هدفًا، وصناعته 5 لزملائه.

ويعتمد المدرب كونتي، على رباعي هجومي يضم ويليان جناح أيمن وأوسكار صانع ألعاب محوري وهازارد جناح أيسر، ومنح المدرب الإيطالي الحرية لظهيري الجنب إيفانوفتش وإزابيلكويتا في التقدم للأمام، وهو ما جعل فرص كوستا في التسجيل أكبر ولا يحتاج للنزول لنصف الملعب للانطلاق من الخلف للأمام.

وقال كونتي قبل مباراة ليفربول، إن كوستا قدم مردودًا ممتازًا في مباراة سوانزي الأخيرة، وبدأ يتطور هجوميًا بشكل ملحوظ، خاصة فيما يتعلق بتسجيل الأهداف.

واعترف كونتي بأن كوستا لاعب عاطفي، ومن السهل حصوله على البطاقات الملونة، ولكنه أكد أنه لا يستطيع تغيير هذه النقطة في طريقة أدائه.

كانتي "ملك النص"

يرتكز تشيلسي على قدرات لاعب الوسط صاحب المجهود الوفير، نغولو كانتي، الذي يقدم موسمًا ممتازًا مع البلوز، يكمل به ما قدمه مع ليستر حامل لقب البريميرليغ.

وبحسب موقع " who scored" للإحصاءات، وتقييم اللاعبين، فإن كانتي يستخلص الكرات بشكل ممتاز ودقة تمريراته تصل إلى نسبة 92%.

وقال أحمد حسام "ميدو"، نجم توتنهام الإنجليزي الأسبق، في تصريحات تلفزيونية عن كانتي، إنه لاعب نموذجي في وسط الملعب، يعرف كيف يستخلص الكرات كما أنه يجيد بناء الهجمة بدقة تمريراته.

وأضاف: "كانتي برحيله إلى تشيلسي أعاد للبلوز دور افتقده الفريق منذ رحيل الفرنسي المخضرم كلود ماكليلي، كما أن الاستهلاك البدني للاعب ماتيتش أدى لعدم قيامه بنفس الأمر".

لالانا.. والقادمون من الخلف

يعتمد ليفربول على لاعب سحري في خطته، وهو آدم لالانا، الذي يلعب على الورق كوسط مدافع، إلا أن واقع الأمر يؤكد أن لالانا مفتاح لعب حيوي للمدرب كلوب فهو دائم التقدم للأمام ويجيد سرقة الدفاعات بنظرية "القادمون من الخلف".

وأعاد كلوب اكتشاف لالانا، صاحب الـ28 عامًا، ومنحه الحرية في الانطلاق من الخلف للأمام، وسجل نجم الريدز هدفين هذا الموسم وصنع هدفًا في 5 مباريات كما أنه يلعب بشكل أساس في وسط الملعب على حساب ميلنر الذي يؤدي دور الظهير الأيسر.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com