غوارديولا يواجه أسئلة حرجة بعد تعثر مانشستر سيتي
غوارديولا يواجه أسئلة حرجة بعد تعثر مانشستر سيتيغوارديولا يواجه أسئلة حرجة بعد تعثر مانشستر سيتي

غوارديولا يواجه أسئلة حرجة بعد تعثر مانشستر سيتي

وصف بيب غوارديولا بأنه أفضل شيء حدث في كرة القدم الإنجليزية عندما تولى مسؤولية مانشستر سيتي قبل بداية هذا الموسم، واكتسح الجميع على الفور بعشرة انتصارات متتالية.

وإذا كان ما حدث مثاليا لدرجة تثير الشك بأنه غير حقيقي فإن جماهير سيتي تدرك الآن أنه كان كذلك حقا، وفي المباريات الـ 15 التالية بجميع المسابقات فاز فريق غوارديولا أربع مرات فقط.. وكانت واحدة من هذه الانتصارات في ليلة متألقة ضد برشلونة لكن فريقه في أغلب الوقت كان متذبذبا.

وإن كان ذلك مثيرا للقلق بما يكفي فإن هزيمة السبت 4-2 على أرض ليستر سيتي دقت ناقوس الخطر، إذ قدم سيتي أداء مثيرا للخجل افتقر للسلاسة المعهودة في التمرير والتحرك التي تميز فرق غوارديولا، وأظهر نقاط ضعف حقيقية في الدفاع.

وتركت النتيجة سيتي في المركز الرابع بفارق أربع نقاط وراء آرسنال المتصدر، لكنه قد يجد نفسه متأخرا بسبع نقاط عن القمة إذا فاز تشيلسي على وست بروميتش ألبيون، اليوم الأحد.

والأمر لا يزال بعيدا عن كونه كارثة بالنسبة لسيتي، لكن مع محاولة غوارديولا شرح أسباب الهزيمة بعد المباراة كانت هناك علامات على أنه، بعد انتصاراته في إسبانيا وألمانيا، يجد صعوبات أكبر في حل ألغاز الدوري الإنجليزي الممتاز.

وأبلغ الصحفيين بعد المباراة متعهدا بالعمل على تصحيح الأشياء: "حاولت السيطرة على المباريات حتى نستقبل أقل عدد من الأهداف طيلة تاريخي كمدرب.. وهنا لا أستطيع ذلك ويجب أن أحلل ذلك".

وقال غوارديولا دائما، إنه لن يبدل طريقته في اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز لكنه سئل إن كان سيعدل فلسفته.. وأجاب المدرب الإسباني قائلا: "يجب أن أتطور لكي أحل ذلك.. نعم هذا حقيقي".

وكان هناك نقاش مثير في ضوء هشاشة دفاع سيتي حول طريقته في التدريب على الكرات المشتركة، وقال غوارديولا: "لست مدربا للتدخلات.. لذا لا أدرب اللاعبين على كيفية التدخل لانتزاع الكرة".

لكن غوارديولا كعادته دائما كان مدافعا عن أداء لاعبيه، وشدد: "لا أشعر بخيبة أمل حيالهم".

ومع ذلك فإن آخرين يشعرون بالإحباط.. وبعد أن كان هناك اتفاق في مانشستر بشأن الاحترام الذي يستحقه على تاريخه وسمعته كأبرز مدربي العالم، فإنه كانت هناك علامات في رد الفعل على هزيمة ليستر بأن أي مظاهر ود تجاهه انتهت تماما.

ووصفت صحيفة "مانشستر إيفنينغ نيوز" الهزيمة بأنها قريبة من "أسوأ أيام (المدرب السابق) مانويل بيليغريني الموسم الماضي، وكتبت إنه ليس منقذا بقدر ما هي فوضى".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com