لماذا أثارت ركبة إبراهيموفيتش دهشة طاقمه الطبي؟

أبدى الفريق الطبي المعالج للنجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، مهاجم مانشستر يونايتد، في الولايات المتحدة الأمريكية استغرابه ودهشته الشديدة من ركبة اللاعب، خلال إجراء العملية الجراحية له بعد تعرضه لإصابة قوية خلال مواجهة أندرلخت الشهر الماضي ضمن إياب ربع نهائي الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ"، بسبب القوة التي تتمتع بها.

وبحسب مينو رايولا، وكيل أعمال إبراهيموفيتش، في تصريحات لصحيفة "إكسبريسن" السويدية، فإن الطاقم الطبي يرى أن اللاعب السويدي يمتلك ركبة يستحيل أن تكون بهذه القوة، رغم مرور 20 عاما على بدء مسيرته الكروية.

وقال رايولا: "الطاقم الطبي أكد أن ركبتي إبراهيموفيتش قويتان جدا، وأكدوا أنهم لم يروا مثلها للاعب من قبل، لقد أخبروني بأن إبرا لديه ركبة يكاد يكون من المستحيل أن تكون بهذه الحالة للاعب كرة قدم قضى 20 عاما في اللعبة، فهم لم يلاحظوا أي ضرر أو ضعف بها".

وأضاف: "ركبة زلاتان قوية لدرجة أن أحد الأطباء طلب منه العودة بعد انتهاء مسيرته لإجراء البحوث عليه، لا سيما أنهم يعملون في أفضل معهد أبحاث في العالم للركبتين والأربطة".

وأتم: "الآن أصبحوا يبحثون كثيرا في هذا الموضوع، ولهذا السبب هم أفضل من أي طاقم طبي آخر، ومن ثم فإنه بعد نهاية مسيرة زلاتان الكروية سوف نعود إليهم من أجل إجراء بحوث على ركبتيه".

يذكر أن الغموض يحيط بمستقبل إبراهيموفيتش، البالغ من العمر 35 عاما، حيث إن عقده مع يونايتد ينتهي بنهاية الموسم الحالي، ولا يعرف ما إذا كان سيجدده أم سينتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وإن كان هناك تشديد من اللاعب على رغبته في العودة للعب سريعا.