راشفورد يسير على خطى كريستيانو رونالدو

قرر الإنجليزي ماركوس راشفورد، المهاجم الشاب لمانشستر يونايتد ومنتخب إنجلترا، السير على نهج النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم ريال مدريد، عبر تركيب غرفة تبريد في منزله لمساعدته على استعادة الحيوية بعد المباريات.

وتعتبر حمامات الثلج من الوسائل الحديثة لمساعدة الرياضيين على استعادة الحيوية ومعالجة تشنج العضلات بعد المجهود البدني الكبير خلال اللقاءات، واشتهر رونالدو بكونه من أول اللاعبين الذين جهزوا منازلهم بغرف خاصة بحمام الثلج.

وصرف راشفورد 50 ألف جنيه إسترليني من أجل الغرفة الثلجية، ويتوافر منزله حسب مصادر نشرتها صحيفة "ذا صن" على صالة للرياضة أيضا لكون اللاعب يسعى ليكون من المستوى العالي ولذلك يتوافر على كل التجهيزات التي تساعده في عمله الرياضي.

وتبلغ درجة الحرارة في حمامات الثلج -160 وحاليا يستعملها أغلب الرياضيين من المستوى العالي في نواديهم إذ تتوافر أغلب الأندية العالمية على تجهيزات متطورة في هذا المجال تستعمل غالبا لمساعدة اللاعبين على الشفاء بسرعة من الإصابات العضلية وإصابات القدمين.