كيف تؤثر نتائج دوري الأمم الأوروبية على تصفيات أمم أوروبا 2020؟

يعتبر دوري الأمم الأوروبية الذي انطلق في نسخته الأولى هذه السنة أحد العوامل التي ستحدد مستويات قرعة تصفيات أمم أوروبا 2020 والتي تقام للمرة الأولى في بضع دول أوروبية، كما أنه يمنح 4 بطاقات للتأهل واحدة عن كل مستوى تتبارى عليه المنتخبات المتصدرة للمجموعات الأربع في كل مجموعة في حال عدم تأهلها للنهائيات.

وتقسم قرعة تصفيات أمم أوروبا 2020 من طرف الويفا لـ6 مستويات تتألف 5 منها من 10 منتخبات والسادسة من 5 منتخبات وتضم المجموعات الخمس الأولى 5 منتخبات والمجموعات الست الأخيرة 6 منتخبات يتأهل للنهائيات المنتخبان المحتلان للصفين الأول والثاني.

ويضم المستوى الأول خلال القرعة التي ستقام يوم الـ2 من كانون الأول / ديسمبر المقبل في دبلن الأيرلندية 10 منتخبات وهي المنتخبات التي احتلت المركز الأول والثاني في المجموعات الأربع من المستوى الأول في دوري الأمم الأوروبية وأحسن منتخبين احتلا الصف الثالث.

ولكون المنتخبات المؤهلة لنهائيات دوري الأمم الأوروبية المقرر إقامتها في حزيران / يونيو 2019 لن تستطيع المشاركة في جولتين، فقد تقرر أن تضم مجموعاتها 5 منتخبات بالإضافة لمجموعة المنتخب الذي حل خامسًا في تصنيف دوري الأمم الأوروبية.

وضمنت منتخبات البرتغال وهولندا وإنجلترا وسويسرا ترأس مجموعات بـ5 منتخبات بالإضافة لمنتخب بلجيكا الذي يحتل الصف الخامس في تصنيف دوري الأمم الأوروبية.

كما ضمنت منتخبات إسبانيا وفرنسا وإيطاليا وكرواتيا تواجدها في المستوى الأول وترأس مجموعات في التصفيات تضم 6 منتخبات ويبقى مقعد واحد بين ألمانيا وبولندا.

ويحتل المنتخب الألماني حاليًّا المركز العاشر في ترتيب المنتخبات المشاركة في دوري الأمم الأوروبية بنقطتين وناقص 4 متقدمًا على بولندا التي تملك نقطة وناقص 2 فيما احتلت أيسلندة المركز الـ12 والأخير وستتواجد في المستوى الثاني.

ويكفي بولندا التعادل مع منتخب البرتغال الذي ضمن تواجده في نهائيات دوري الأمم الأوروبية الثلاثاء لترأس إحدى المجموعات وإرسال ألمانيا للمستوى الثاني في أسوء سيناريو في تاريخها منذ صعدت لمصاف المنتخبات القوية.

بينما يأمل الألمان في فوز البرتغال للبقاء في المستوى الأول والذي يمنحهم فرصة خوص التصفيات ضمن مجموعة أقل صعوبة.