كيف قلب إنتر ميلان الطاولة على يوفنتوس في كلاسيكو إيطاليا؟
كيف قلب إنتر ميلان الطاولة على يوفنتوس في كلاسيكو إيطاليا؟كيف قلب إنتر ميلان الطاولة على يوفنتوس في كلاسيكو إيطاليا؟

كيف قلب إنتر ميلان الطاولة على يوفنتوس في كلاسيكو إيطاليا؟

حول فريق إنتر ميلان، تأخره بهدف أمام ضيفه يوفنتوس، لفوز مثير بهدفين، مساء الأحد، في موقعة كروية نارية، ضمن منافسات الجولة الرابعة بمسابقة الدوري الإيطالي.

وأعاد الفوز الحياة للنيراتزوري، خاصة أنه جاء بعد موجة من الانتقادات تواجه مديره الفني الهولندي فرانك دي بوير.

وترصد "إرم نيوز" في التقرير التالي، أبرز أسباب فوز إنتر ميلان بديربي إيطاليا، على حساب يوفنتوس..

إصرار وحماس النيراتزوري

لعب الإصرار والحماس للاعبي إنتر ميلان وجماهيرهم التي ساندتهم طويلًا خلال اللقاء، دورًا كبيرًا في الفوز بلقاء الديربي أمام يوفنتوس.

واستطاع إنتر ميلان، أن يحقق بفضل إصرار لاعبيه، الفوز على يوفنتوس، الغائب منذ عام 2010 على ملعب "جوسيبي مياتزا"، ونجح الفريق الأزرق والأسود أن يقلب الطاولة بعد هدف تقدم يوفنتوس، عن طريق ليشتنستاير.

وتمكن إنتر ميلان من تسجيل هدفين في 10 دقائق فقط، عن طريق إيكاردي وبيريسيتش، وهو الأمر الذي يعكس الروح القتالية العالية التي تمتع بها لاعبو النيراتزوري.

تغيير بيريسيتش

استطاع المدرب الهولندي فرانك دي بوير، أن يقلب الموازين بتغييراته المتقنة، مما ساهم في تحقيق الفوز على حساب يوفنتوس.

ولعب تغيير بيريسيتش على حساب إيدير في الدقيقة 69 من عمر المباراة، دورًا كبيرًا في الفوز، وكان أشبه بنقطة تحوّل في سير اللقاء، بعدما سجّل اللاعب هدفًا وتألق وصنع الخطورة، ولعب دورًا تكتيكيًا رائعًا.

وقال عماد دربالة، المدرب المصري السابق لفريق ناشئي إنتر ميلان، في تصريحات لـ"إرم نيوز"، إن نزول بيريسيتش لعب دورًا كبيرًا في منح السيطرة لفريقه، خاصة أن اللاعب تمتع بالجاهزية البدنية والسرعة.

وأشار، إلى أن إنتر ميلان تغلب باستغلال التفاصيل الصغيرة في لقاء يوفنتوس، ولعب على هفوات دفاعية استغلها إيكاردي وبيريسيتش.

إرهاق واضح

عانى فريق يوفنتوس من إرهاق واضح، بعد لقائه القوي ضد إشبيلية الإسباني يوم الخميس الماضي، في الدوري الأوروبي.

وافتقد يوفنتوس تركيز لاعبيه ومردودهم البدني المميز، في الربع ساعة الأخير تحديدًا، ورغم أن إنتر ميلان خاض مباراة في الدوري الأوروبي أيضًا يوم الخميس، إلا أن الدوافع الجماهيرية والتحفيز المستمر أدى لرفع معدلات ركض اللاعبين والضغط الهجومي.

لغز هيغواين

جاءت مسألة عدم البدء باللاعب الأرجنتيني غونزالو هيغواين، منذ البداية، بمثابة لغز من المدرب الإيطالي ماسيمو آليغري المدير الفني ليوفنتوس.

مشاركة هيغواين كانت كفيلة بتشكيل الخطورة على مرمى إنتر ميلان والتقدم بشكل أفضل في الشوط الأول.

وقال حازم إمام، نجم أودينيزي الإيطالي الأسبق، في تحليله للمباراة عبر قناة "بي إن سبورت" إن آليغري ركز على لعبة واحدة وهي اختراق الألماني سامي خضيرة من العمق والوصول لمرمى إنتر ميلان وتجاهل اللعب على الأطراف تمامًا.

وأشار، إلى أن الإبقاء على هيغواين بديلًا أمر غير مفهوم، خاصة أن النجم الأرجنتيني يعد قناصًا وقادرًا على استغلال أنصاف الفرص.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com