هل سيتجاوز نادي برشلونة الضغوط في الدوري الإسباني بعد تعادلاته الأخيرة؟
هل سيتجاوز نادي برشلونة الضغوط في الدوري الإسباني بعد تعادلاته الأخيرة؟هل سيتجاوز نادي برشلونة الضغوط في الدوري الإسباني بعد تعادلاته الأخيرة؟

هل سيتجاوز نادي برشلونة الضغوط في الدوري الإسباني بعد تعادلاته الأخيرة؟

عاد نادي برشلونة إلى الهدوء رغم الغياب عن الانتصارات للمباراة الثالثة على التوالي، نظرًا لأن النادي الكتالوني مرَّ بمثل هذه الضغوط من قبلُ، ويدرك كيفية التعامل معها وتجاوزها بل وتحقيق الألقاب بعدها.

وذكرت صحيفة (آ س) الإسبانية في تقرير عقب التعادل السلبي لبرشلونة على أرض أتلتيك بلباو، يوم الأحد، أن النادي الكتالوني يملك الكثير من عناصر الخبرة التي تجعله يتجاوز مثل هذه المرحلة الصعبة ويكفي وجود قائده وهدافه التاريخي ليونيل ميسي.

وتعادل برشلونة على ملعبه مع ريال مدريد في الكلاسيكو في ذهاب قبل نهائي كأس الملك وقبلها تعادل 2-2 مع فالنسيا في الدوري.

وتوج برشلونة بسبعة ألقاب لليغا في آخر عشرة مواسم (2009 و 2010 و 2011 و 2013 و 2015 و 2016 و2018) وقد شهد الفريق ضغوطًا مماثلةً.

وأعطى برشلونة، متصدر الليغا، المزيد من الأمل لغريمه التقليدي ريال مدريد في سباق اللقب بتعادله دون أهداف خارج ملعبه مع أتلتيك بلباو، وتفادى الهزيمة فقط بفضل بعض التصديات الرائعة من الحارس مارك-أندريه تير شتيغن.

وحرم حارس منتخب ألمانيا مرتين مهاجم بلباو، إنياكي وليامز، من التسجيل وأنقذ محاولة من ماركل سوسايتا في مباراة ممتعة وقوية تعرَّض فيها حامل اللقب لضغط شديد.

ويتصدر برشلونة الترتيب بعد 23 مباراة برصيد 51 نقطة متقدّمًا بست نقاط على ريال مدريد العائد للحياة.

مواسم صعبة

ولعل موسم 2008-2009 من أكثر المواسم صعوبة على برشلونة، بعد فوزه على ريال مدريد في كامب نو في نهاية الدور الأول ليصبح الفارق بينهما 12 نقطة، لكن النادي الملكي قلص الفارق إلى أربع نقاط قبل كلاسيكو الدور الثاني، وحينها فاز برشلونة 6-2 في "سانتياغو برنابيو" ليحسم البطولة بارتياح.

وأقرب واقعة مماثلة كانت الموسم الماضي بعد خسارة ريال مدريد في البرنابيو في الكلاسيكو بثلاثية نظيفة، وخروجه من المنافسة، في نهاية الدور الأول كان التنافس ثنائيًّا بين برشلونة وأتلتيكو مدريد.

لكن النادي الكتالوني حسم الفوز على أتلتيكو بهدف ميسي في مرمى يان أوبلاك ضمن الجولة الـ 27 ليزيد الفارق إلى ثماني نقاط ليحسم برشلونة اللقب بأريحية، بينما حل ريال مدريد ثالثًا.

كما تحمَّل برشلونة ضغط ريال مدريد موسم 2009-2010 بقيادة مانويل بيليغريني وموسم 2014-2015 بقيادة كارلو أنشيلوتي وموسم 2015-2016 بعد أزمة هائلة جعلت مدريد وأتليتكو ​​أقرب للقب، لكن برشلونة فاز على ديبورتيفو وإسبانيول وريال بيتيس وغرناطة لحسم اللقب.

لذلك فلاعبون مثل ميسي وسيرجيو بوسكيتس وجيرارد بيكيه، سيشعرون بالذعر من غياب برشلونة عن الانتصارات في ثلاث مباريات متتالية لأنه مرَّ عليهم الأزمات كافة وتجاوزوها.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com