الجولة 28 من الدوري الإسباني.. نادي برشلونة يقترب من اللقب وأتلتيكو مدريد يدخل أزمة

ابتعد برشلونة متصدر دوري الدرجة الأولى الإسباني بفارق 10 نقاط عن أقرب مطارديه، بفوزه 4/1 على ريال بيتيس، أمس الأحد، عقب كبوة أتلتيكو مدريد صاحب المركز الثاني أمام أتلتيك بلباو، يوم السبت، وخسارته 2/0.

وفيما يلي نستعرض أبرز 5 لقطات بالدوري هذا الأسبوع:

جماهير بيتيس تحيي ميسي

سحق برشلونة منافسه ريال بيتيس 4/1 على استاد بنيتو بيامارين، مع تسجيل ليونيل ميسي للثلاثية رقم 33 له في دوري الدرجة الأولى الإسباني على مدار مسيرته.

ونفّذ النجم الأرجنتيني ركلة حرة مثالية، وأنهى تحركًا رائعًا ثم سجل من تسديدة مذهلة من اللمسة الأولى دخلت المرمى من فوق الحارس، ليكمل ثلاثيته ويقرّب برشلونة بشكل أكبر من اللقب.

وعقب هدفه الثالث، هتفت جماهير ريال بيتيس باسم ميسي، وصفقت له، وانحنى بعضها تحية للاعب رقم 10.

وأبدى كيكي ستيين مدرب بيتيس إعجابه بجماهير فريقه؛ بسبب طريقة تعاملهم مع ميسي.

وقال ستيين: "أقدر حقيقة أن مشجعينا أعربوا عن إعجابهم بلاعب عظيم. جعلنا نعاني خلال اللقاء".

"من العدل ومن الصحيح الاعتراف بذلك. تصرف مشجعونا بطريقة استثنائية وأنا في غاية الفخر بهم".

كما لو أن زيدان لم يرحل

عقب 9 أشهر من تركه لمنصبه، عاد زين الدين زيدان إلى ريال مدريد ويبدو بعد الانتصار 2/0 على سيلتا فيغو، يوم السبت الماضي، أن شيئًا لم يتغير في الفريق.

واختار المدرب الفرنسي لاعبين لم يستعن بهم سلفه سانتياغو سولاري، بما في ذلك كيلور نافاس وإيسكو مارسيلو وغاريث بيل.

وكان للأربعة تأثيرهم الرائع في الانتصار على سيلتا فيغو.

وتصدى الحارس نافاس وبشكل رائع لبعض المحاولات الخطيرة على مرماه، وكسر إيسكو حالة الصمت وهيّأ مارسيلو الكرة لبيل ليحرز الهدف الثاني.

ولا يلعب ريال مدريد سوى لإرضاء كبريائه من الآن وحتى نهاية الموسم، لكن اللاعبين يمكن أن يزيدوا من فرصهم في أن يكونوا جزءًا من المشروع الجديد لزيدان.

إشبيلية ينهي مأساته خارج ملعبه

لا يوجد في إسبانيا ثقافة مترسخة للعب "خارج الملعب"، على الرغم من أن إشبيلية يعد أحد الفرق القليلة التي تصطحب معها مشجعين للمباريات خارج أرضها.

وكان هؤلاء يشعرون دومًا بالإحباط؛ لأن آخر مرة فاز فيها إشبيلية بعيدًا عن ملعبه رامون سانشيز بيزخوان في دوري الدرجة الأولى الإسباني، كان في سبتمبر الماضي. لكن الفريق استطاع أن ينهي أسبوعًا صاخبًا بالفوز 1/0 على إسبانيول، أمس الأحد.

وعقب الخروج من الدوري الأوروبي، تمت إقالة المدرب بابلو ماشين، يوم الجمعة الماضي، وحل خواكين كاباروس بديلًا له بشكل مؤقت في ثالث مرة يتولى فيها المسؤولية.

وتم إعادة تعيين مونشي مديرًا رياضيًا، أمس الأحد، واحتفل الفريق عندما سجل وسام بن يدر لينهي مسيرة مؤلفة من 11 مباراة بدون انتصار خارج ملعبه في دوري الأضواء.

أتلتيكو مدريد يواصل التراجع

بدا أن أتلتيكو مدريد يمر بفترة مأساوية مؤخرًا.

فبعد خروجه من دوري أبطال أوروبا أمام يوفنتوس بقيادة كريستيانو رونالدو، وهو لاعب سابق في ريال مدريد، لا يزال أتلتيكو مدريد يتلقى الصدمات، وهو ما ظهر مطلع الأسبوع الحالي.

وبدت الهزيمة 3/0 أمام يوفنتوس مثبطة للهمة، وهو ما ظهر خلال معاناة الفريق على استاد سان ماميس أمام أتلتيك بلباو صاحب الأداء الحماسي.

وعانى أتلتيكو مدريد من الخسارة 0/2، والتي أدت عقب انتصار برشلونة، أمس الأحد، إلى توسيع الفارق بينه وبين المتصدر إلى 10 نقاط قبل 10 جولات على النهاية.

وكانت نقطة الضوء الوحيدة القادمة من النادي من مباراة للسيدات أقيمت في استاد واندا متروبوليتانو والذي اكتظ عن آخره بالجماهير، ليسجل رقمًا قياسيًا عالميًا في الحضور الجماهيري. لكن فريق السيدات خسر أيضًا 0/2 أمام برشلونة.

تبلور الصراع على الإفلات من الهبوط

خسرت آخر 3 فرق في الترتيب، مطلع الأسبوع الحالي، بينما ضمن ريال بلد الوليد وفياريال، وهما في المركزين 16 و17 على الترتيب، تحقيق انتصارين مهمين.

ويبلغ الفارق الآن 4 نقاط بين فياريال وسيلتا فيغو صاحب المركز 18، والذي خسر أمام ريال مدريد.

ويمر رايو فالكانو، الذي خسر أمام فياريال، بمسيرة سيئة للغاية؛ بخسارته للمباراة السابعة على التوالي، بينما حقق هويسكا انتصارًا واحدًا في 5 مباريات، ليقبع في قاع الترتيب مبتعدًا بفارق 7 نقاط عن منطقة الأمان.