مباراة برشلونة وآيندهوفن.. ميسي يبدأ الوفاء بوعده للبلوغرانا في دوري أبطال أوروبا
كان أول ما قام به ليونيل ميسي بعد أن أصبح قائدًا لبرشلونة هو التعهد بإعادة لقب دوري أبطال أوروبا إلى استاد نو كامب، وأظهر في مباراة فريقه الأولى في المجموعة الثانية ضد آيندهوفن، أمس الثلاثاء، أنه كان يعني ما يقول، فأحرز ثلاثية في فوز ساحق بنتيجة 4-صفر.
وقال إرنستو فالفيردي، مدرب برشلونة: "ميسي يقوم بأشياء غير عادية ويجعلها تبدو بسيطة.. عندما يعتزل سيكون من الصعب العثور على لاعب مثله. تشعر بالراحة لوجوده في فريقك ويكون الأمر كالكابوس إذا كان ضدك".
واخترق اللاعب الأرجنتيني دفاع الفريق الهولندي العنيد بتسديدة دقيقة من ركلة حرة في الشوط الأول، ثم سجل هدفين آخرين بلمستين رائعتين من داخل المنطقة قرب النهاية ليكمل ثامن ثلاثية له في دوري الأبطال وهو رقم قياسي.
وأضاف فالفيردي: "سجل أمس ثلاثة أهداف لكن هدفه الأول فتح المباراة. كانت ركلة رائعة ساحرة.. يجب أن نقرص أنفسنا لنتذكر أننا نعيش في حقبة فريدة".
وأشاد مارك فان بومل، مدرب آيندهوفن، بأفضل لاعب في العالم خمس مرات، وقال: "بالنسبة لي هو الأفضل في العالم. أمرغريب عدم حصوله على الكرة الذهبية كل عام".
وقال مارك-أندريه تير شتيغن، حارس برشلونة: "ميسي دائمًا على مستوى التوقعات. لا يوجد لاعب يفعل ذلك مثله. إنه جاهز وحاسم دائمًا. لكن لدينا عشرة لاعبين آخرين ساهموا أيضًا في الفوز".
وأحرز ميسي لقب دوري الأبطال أربع مرات مع برشلونة منذ ظهوره الأول في 2004، لكن الفريق القطالوني لم يحقق الكثير في البطولة منذ فاز بها للمرة الأخيرة في 2015.
وفشل برشلونة في تجاوز دور الثمانية في المواسم الثلاثة الأخيرة بينما فاز غريمه التقليدي ريال مدريد باللقب ثلاث مرات متتالية.
وأصبح ميسي قائدًا لبرشلونة بعد رحيل أندريس إنيستا في يونيو حزيران وألقى خطابًا الشهر الماضي بشأن إخفاقات فريقه في دوري الأبطال وقال لمشجعيه على أرضية ملعب نو كامب: "أتعهد بفعل كل شيء لإعادة هذا اللقب الجميل إلى هنا".
وسيواجه برشلونة منافسة صعبة للفوز باللقب أمام أندية مثل مانشستر سيتي وليفربول ويوفنتوس وريال مدريد إذا تأهلوا لدور الستة عشر.
لكن بقيادة ميسي الرائع، أرسل برشلونة تحذيرً قويًا بالفعل.
