ريو أخطر الدورات الأولمبية على الإطلاق (صور)

تعرض منظمو دورة الألعاب الأولمبية 31 في ريو دي جانيرو لانتقادات واسعة، بسبب الإصابات التي تعرض لها العديد من الرياضيين خلال الأسبوع الأول من الدورة التي تستمر حتى الأحد 21 أغسط/آب الحالي.

وتعرض العديد من الرياضيين المشاهير لعدة إصابات بينها كسور في الساق وعظام الترقوة والظهر والرقبة، وكان بعض هذه الإصابات قدرية لا مفر منها، بينما البعض الآخر حدثت بسبب سوء التنظيم.

وباتت دورة ريو دي جانيرو أخطر الدورات الأولمبية على الإطلاق، بسبب هذه الإصابات التي تسبب في بعضها سوء التنظيم، وفيما يلي بعض أخطر الحوادث التي وقعت خلال الأسبوع الأول:

حادثة نيبالي

تعرض فينشنزو نيبالي، سائق الدراجات الهوائية الشهير، لحادث خلال سباق الطريق لمسافة 237.5 كيلومترا وهذا الطريق وصفه البريطاني كريس فروم بطل سباق فرنسا الدولي بأنه الأكثر خطورة في التاريخ الأولمبي.

واصطدم نيبالي بدراجة سيرجيو هيناو قبل أن تتحطم دراجته ويسقط على الأرض ليعاني من كسر في العظام، بينما تحطمت دراجة البريطاني جيرانت توماس أيضا.

قلق لفان فليوتن

ووقعت حادثة مروعة في سباق السيدات أيضا يوم الأحد بعد يوم واحد من سباق الرجال، إذ تعرضت المتسابقة أنيميك فان فليوتن لحادث في أحد المنعطفات الخطيرة وسقطت على الأرض دون حراك وسط مخاوف شديدة عليها.

ونقلت فان فليوتن إلى المستشفى ووضعت في العناية المركزة وتم تشخيص حالتها في وقت لاحق بأنها كسر صغير في ثلاث عظام.

كسر ساق آيت سعيد

عانى لاعب الجمباز الفرنسي سمير آيت سعيد من كسر ساقه للدرجة التي سمع منها كسر العظام خلال النقل التلفزيوني للفعاليات.

كما عانى الجمباز مواطنه أندرياس توبا لإصابة خطيرة بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي.

مشكلات التجديف

تعرض العديد من القوارب للغمر بالماء نتيجة الرياح والأمواج العاتية في البحيرة التي تقام فيها منافسات التجديف وسط عاصفة من الاحتجاجات للرياضيين المشاركين في المنافسات بسبب سوء التنظيم، الذي تسبب في إلغاء المنافسات في أكثر من يوم.