السعودية تسخر الذكاء الاصطناعي لخدمة رواد الحرم المكي

وفرت المملكة العربية السعودية تقنيات حديثة معززة بالذكاء الاصطناعي، ضمن منظومة من الروبوتات المتطورة، لخدمة رواد الحرم المكي.

وتتضمن تلك المنظومة الذكية "روبوت التعقيم" الذي يعمل على تعقيم جنبات المسجد الحرام، بنظام تحكم آلي مبرمج على خريطة مسبقة، وعلى (6) مستويات، ما يحسن سلامة الجو الصحي البيئي وتحليل متطلبات التعقيم بذكاء، وفقا لسيناريوهات الاستخدام، ومسار التعقيم، والمدة المخططة بشكل مستقل لتغطية كاملة للفضاء البيئي.

ويعمل الروبوت من 5 إلى 8 ساعات دون أي تدخل بشري، ويسع الجهاز (23.8) لتر، يستهلك منها لترين كل ساعة تقريبا، للقضاء على ‏البكتيريا في مساحة (600) متر مربع كل جولة.

ووفرت رئاسة هيئة الحرمين "الروبوت التوجيهي الذكي" الذي يعمل على التوجيه بكيفية أداء المناسك، والإفتاء والإجابة على السائلين من قاصدي المسجد الحرام، مع إمكانية إضافة الترجمة الفورية للغات، وكذلك التواصل مع المشائخ عن بعد، ووضع عدد من التوجيهات التعريفية بأكثر من لغة، وذلك عن طريق التحكم بالروبوت عن بعد.

ويدعم الروبوت التوجيهي 11 لغة وهي اللغة العربية، والإنجليزية، والفرنسية، والروسية، والفارسية، والتركية، والملاوية، والأوردية، والصينية، والبنغالية، والهوساوية، ويحتوي على شاشة 21 بوصة تعمل باللمس يمكن الاستفادة منها بعمل عدد من الخدمات التي تهم قاصدي المسجد الحرام من توجيه وإرشاد وإبداءٍ للرأي.

ويعمل "الروبوت الذكي" - الحاصل على شهادات براءة الاختراع والشهادة الأوروبية (CS) على توزيع عبوات ماء زمزم دون تدخل بشري، حيث يقوم الروبوت بتوزيع (30) عبوة في الجولة الواحدة التي تستغرق (10) دقائق.

وهناك كذلك "روبوت توزيع المصاحف" الذي بمستشعر ثلاثي لتجنب الاصطدام، ونظام ملاحي ذكي يدعم تحديد المواقع المحددة يدويًا وآليًا.