أعلن الجيش الإسرائيلي سيطرته على 70% من مدينة رفح، بعد 40 يومًا من بدء عمليته العسكرية في المدينة، سعيًا خلف "صيد ثمين" كما تصفه الأوساط العبرية.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن محمد شبانة قائد لواء رفح في "حماس"، الذي جرت محاولة تصفيته الشهر الماضي، نجا من محاولة الاغتيال، وأن الجيش يقول "لا بدَّ أن نصل إليه".
وزعم الجيش الإسرائيلي أنه خلال عملية رفح تم العثور على موقع عسكري للحركة كان بمثابة "القلب النابض" لقائد لواء رفح شبانة.
وخلال العملية العسكرية، التي تنفذها الفرقة (162) سيطر الجيش الإسرائيلي على معبر رفح ومحور فيلادلفيا وأحياء أخرى في عمق المدينة الحدودية مع مصر، وفق هيئة البث.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن "اثنين من ألوية القسام في رفح من أصل 4 ألوية، في وضع صعب وعلى وشك القضاء عليهما، أما اللواءان الآخران فهما ذوا كفاءة متوسطة، حسب تعبيره.
ووفق الجيش، يتمحور القتال حاليًّا في أحياء "تل السلطان" والجزء الشرقي من حي "الشابورة"، زاعمًا أنه في الوقت الذي كانت فيه هناك منازل مفخخة في بعض المناطق فإن رفح تضم أحياء مفخخة بأكملها.
ولفت الجيش إلى أساليب تتبعها "حماس" في حرب العصابات ضد جنوده، مثل: التنقل بين المباني عبر خزائن منصوبة داخل الجدران وزرع كاميرات في الغرف والأزقة لـ "إيذاء الجنود الإسرائيليين" وفق تعبيره.
ويزعم الجيش الإسرائيلي اكتشاف 25 نفقًا تحت الأرض تصل إلى الحدود المصرية، ولكنه لم يؤكد أن هذه الأنفاق تتوغل إلى عمق الأراضي المصرية.
