"تطور غير مسبوق".. "حماس" تعلن مقتل رهينة إسرائيلي وإصابة اثنتين
أعلنت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، اليوم الاثنين، مقتل أسير إسرائيلي لديها وإصابة آخرين بعد أن أطلق أحد عناصر تأمينهم النار عليهم، في حادثة هي الأولى من نوعها منذ بدء الحرب في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم كتائب القسام "أبو عبيدة"، إن "في حادثتين منفصلتين قام مجندان من المكلفين بحراسة أسرى العدو بإطلاق النار على أسير وقتله على الفور، بالإضافة إلى إصابة أسيرتين بجراح خطيرة".
وأضاف في تصريح مقتضب، أنه "تجري محاولات لإنقاذ حياتهما"، محملًا الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر وما يترتب عليها من ردود فعل تؤثر على أرواح الأسرى".
وقال المتحدث باسم الجناح العسكري لحماس، إنه "تم تشكيل لجنة لمعرفة التفاصيل وسيتم لاحقًا الإعلان عنها".
ويشير البيان، إلى أن عملية قتل الأسير الإسرائيلي قد تكون مرتبطة بالهجمات الإسرائيلية الدامية التي تم تنفيذها مؤخرًا في قطاع غزة، والتي خلفت مئات الضحايا بين قتيل وجريح.
وسبق أن هددت القسام بعد أيام قليلة من اندلاع الحرب بقتل رهينة من المحتجزين لديها مقابل كل عملية قصف إسرائيلية لمنازل المدنيين الفلسطينيين دون سابق تحذير، لكنها لم تنفذ تهديدها.
ودأبت كتائب القسام، بين الفينة والأخرى على نشر رسائل مصورة للرهائن الإسرائيليين لديها، بهدف الضغط على إسرائيل لتسريع وتيرة المفاوضات بشأن صفقة تبادل توقف الحرب في غزة.
ونقلت صحيفة "تيليغراف" البريطانية في وقت سابق عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، إن "حماس صورت عمليات تعذيب رهائن إسرائيليين في محاولة لإجبار إسرائيل على تخفيف ظروف اعتقال الأسرى الفلسطينيين، وظهر في أحد مقاطع الفيديو عنصر من حماس يخاطب بشكل مباشر وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير".
وأضاف المسؤولان، "يظهر الفيديو تعذيب رهائن، في حين حذرت حماس من أن الظروف الأكثر قسوة التي يعيشها الأسرى الفلسطينيون في إسرائيل تؤثر على سلامة الرهائن في غزة".
ونفى بن غفير تلقي الفيديو، وأكد تمسكه بتشديد ظروف احتجاز الأسرى الفلسطينيين، في حين لم تعلق حماس ولا جناحها العسكري على التقرير.
