إصابة 18 شخصا جراء التدافع أثناء توجههم إلى الملاجئ بعد انطلاق صفارات الإنذار في تل أبيب
ألقت السلطات الأمنية في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، القبض على قياديّيَن حوثيين، كشفت التحقيقات الأولية ضلوعهما في جرائم حرب وتجسس وتجنيد أطفال كمقاتلين في المناطق، التي تسيطر عليها الميليشيا في محافظة تعز.
وقالت القوات الجنوبية المسلحة "درع الجنوب": "قبضت قوات الحزام الأمني في عدن، على قياديين تابعين لميليشيا الحوثي الإرهابية، بموجب تقرير معلومات مصدري، يؤكد نشاطهما وتورطهما في جرائم حرب".
وأوضحت في بيان أورده موقع القوات الرسمي، أن "القياديين أحدهما ينتحل صفة وكيل محافظة تعز، ورتبة عسكرية بدرجة (عميد)، يدعى عبدالمؤمن محمد إسماعيل".
وأشارت إلى أن "الثاني هو نجله عبدالحكيم وينتحل رتبة عسكرية بدرجة (نقيب) ويعمل كمشرف تابع للحوثيين، وينتحل صفة نائب مدير قسم حماية الآداب في البحث الجنائي بتعز".
وأكدت أن "التحقيقات الأولية أثبتت تورطهما بنشاطات وأعمال إرهابية لمصلحة ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، ويُحسب لهما تمكين الميليشيا من السيطرة على مواقع استراتيجية في مدينة تعز، وقيامهما بتحشيد الشباب للقتال ضمن صفوف الحوثيين".
ولفت بيان القوان أنه "تبيّن من التحقيقات معهما ارتباطهما بقيادات عسكرية حوثية بارزة، تحديداً الأب عبدالمؤمن وتواصلهما بشكل مباشر بعضو ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى التابع للحوثيين سلطان السامعي".
وذكر أنه "عُثر ضمن المضبوطات التي كانت بحوزتهما على بطاقة يحملها عبدالمؤمن تؤكد بأنه يشغل منصب نائب رئيس الملتقى العام التابع للحوثيين في الساحل الغربي".
ونوه البيان إلى أنه "تمت إحالتهما وكافة محاضر الاستدلالات والمضبوطات إلى النيابة الجزائية المخصصة في عدن ليتم استكمال الإجراءات القانونية بحقهما".