حملة الرئيس الأمريكي السابق: المخابرات قدمت إفادة لترمب بشأن تهديدات إيرانية لاغتياله

logo
العالم العربي

"الرجل الغامض".. من هو قبيسي القيادي في "حزب الله" الذي اغتالته إسرائيل؟

"الرجل الغامض".. من هو قبيسي القيادي في "حزب الله" الذي اغتالته إسرائيل؟
موقع غارة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروتالمصدر: رويترز
24 سبتمبر 2024، 5:08 م

أعلنت إسرائيل أنها قتلت المسؤول العسكري في "حزب الله"، إبراهيم محمد قبيسي، بغارة على بيروت، في عملية اغتيال جديدة تستهدف قادة الميليشيا اللبنانية منذ بدء التصعيد بين الطرفين.

ولم يؤكد "حزب الله" حتى الآن ما جاء في البيان الإسرائيلي، الذي يأتي بعد يوم من نفيه اغتيال القائد العسكري البارز علي كركي.

لا تتوفر معلومات كثيرة عن قبيسي الذي تُعد شخصيته غامضة وغير معروفة في الأوساط اللبنانية، لكن وسائل إعلام عبرية، أشارت إلى أنه أحد المخططين للهجوم الشهير المعروف بـ "جبل دوف" عام 2000.

وحسب تقارير عبرية فإن دوره يُعد مؤثرا في الوسط العسكري والأمني في "حزب الله"، كما يعتقد أنه أدى دوراً في نقل وتخزين أسلحة وصواريخ الميليشيا.

وقبيسي خامس قيادي في "حزب الله" تغتاله إسرائيل منذ يونيو/ حزيران الماضي، بعد  إبراهيم عقيل، وفؤاد شكر، ومحمد ناصر، وطالب عبدالله.

الرواية الإسرائيلية

وتقول إسرائيل إن إبراهيم محمد قبيسي، قائد منظومة الصواريخ والقذائف في "حزب الله"، وكان قائداً لوحدات الصواريخ المختلفة في الحزب، ومن ضمنها وحدات الصواريخ الدقيقة الموجهة.
 
وتتهم إسرائيل قبيسي بالمسؤولية عن عمليات إطلاق الصواريخ على أراضيها خلال الفترة الماضية، نحو أراضيها، وتقول إنه يمتلك خبرة واسعة في مجال الصواريخ علاوة على قربه من كبار القيادة العسكرية في الميليشيا.
 
وبين الجيش الإسرائيلي أن القيادي الراحل عضو في "حزب الله" منذ نحو 40 عاما، وتدرج في المناصب العسكرية، وعلى رأسها قيادة وحدة "بدر" في الجنوب.

وعلى الرغم من الإشارة في البيان الإسرائيلي إلى أهمية قبيسي بالنسبة لـ"حزب الله"، إلا أنه لم يكن ضمن الهيكل التنظيمي لقادة الميليشيا الذي نشره الجيش الإسرائيلي قبل أيام.

أخبار ذات علاقة

إسرائيل تعلن اغتيال "قائد وحدة الصواريخ" في حزب الله

 

"جبل دوف"

وفي سياق متصل، تقول القناة العبرية "13" إن قبيسي، أحد المسؤولين عن هجوم "جبل دوف" عام 2000، الذي شهد مقتل جنود إسرائيليين وخطف آخرين.

وأبرم "الحزب" والحكومة الإسرائيلية في عام 2004، صفقة تبادل، أفرج الأول بموجبها، عن قائد في الجيش الإسرائيلي، ورفات 3 جنود اختطفوا بهجوم "جبل دوف"، مقابل إفراج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين، وعناصر في الميليشيا.

تصعيد مستمر

وتتزامن هذه الضربة على الضاحية الجنوبية مع غارات إسرائيلية عنيفة تستهدف منذ صباح الاثنين مناطق واسعة في جنوب لبنان وشرقه، أسفرت حتى الآن عن 558 قتيلا وأكثر من 1800 جريح، بحسب وزارة الصحة.

ومني حزب الله في الأسبوع الماضي بخسائر موجعة بعد تفجير آلاف من أجهزة اتصالاته قبل أيام، في هجمات نسبت إلى إسرائيل، التي شنت غارات على ضاحية بيروت الجنوبية أسفرت عن مقتل قادة قوة الرضوان، وحدة النخبة في الحزب، بينهم رئيسها إبراهيم عقيل وقيادي آخر.

وقتل فؤاد شكر، أحد أبرز قادة حزب الله العسكريين، في غارة استهدفت مبنى سكنيا في ضاحية بيروت الجنوبية في 30 يوليو (تموز).

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC