وزير مجري لـ"إرم نيوز": نحقق في تفجيرات "البيجر" والشركة المصنعة ليست في بلادنا

قال وزير الدولة للاتصالات الدولية في المجر، زولتان كوفاكس، إن جهاز الأمن الوطني في بلاده يتعاون، حاليًا، مع كافة الأجهزة الأمنية النظيرة لكشف ملابسات تفجيرات "البيجر" في لبنان، وأن الشركة المصنعة هي وسيط تجاري ليس لها موقع في بلاده.

وأضاف كوفاكس، في تصريح لـ"إرم نيوز"، اليوم الجمعة، أن أجهزة الأمن الوطني المجرية تتعاون مع جميع الوكالات والمنظمات الشريكة الدولية ذات الصلة خلال التحقيقات التي تُجرى بغية الوصول إلى الحقيقة بهذا الخصوص.

 وأضاف: "هذه القضية لا تشكل أي خطر على الأمن القومي بالنسبة للمجر".

ولفت إلى أن موقف حكومة بلاده من قضية أجهزة النداء التي انفجرت في لبنان، أخيرًا، واضح، وهو أن الشركة المعنية عبارة عن وسيط تجاري، وليس لها موقع تصنيع أو تشغيل في المجر.

وأشار كوفاكس إلى أن "السلطات أوضحت بأن لدى الشركة مديرًا مسجلًا في عنوانها المعلن، ولم تكن الأجهزة المشار إليها في المجر قط".

وكانت مجموعة "غولد أبولو" Gold Apollo التايوانية التي تظهر علامتها التجارية على الأجهزة، نفت أي مسؤولية في التصنيع، قائلة إن شركة "بي إيه سي" BAC المجرية المتعاونة معها هي التي صنعت هذه الأجهزة المستهدفة.

وردًا على تصريح المجموعة، أكد المتحدث باسم الحكومة زلتان كوفاكس، عبر منصة "إكس" أن هذه الشركة "وسيط تجاري دون موقع إنتاج أو عمليات في المجر".

وأشار إلى أن "الأجهزة المعنية لم توجد يومًا على الأراضي المجرية"، و"هذه المسألة لا تطرح أي خطر على الأمن القومي".

 وخلال يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، لقي نحو 12 عنصرًا من ميليشيا حزب الله اللبنانية مصرعهم، وأصيب الآلاف في لبنان، إثر تفجيرات أجهزة اتصالات لا سلكية وبيجرات.