"3 صواريخ صغيرة".. إسرائيل تقلل من حجم "مجزرة التابعين" في غزة

قلل الجيش الإسرائيلي من حجم المجزرة المرتكبة بمجمع مدرسة "التابعين" في قطاع غزة، اليوم السبت، قائلًا إن الهجوم نفذ باستخدام ثلاثة صواريخ صغيرة، غير قادرة على التسبب في أضرار واسعة النطاق.

وتحدثت تقارير فلسطينية، بما في ذلك من حركة حماس، عن مقتل نحو مئة شخص جراء القصف الإسرائيلي للمدرسة.

ووفق صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، زعم مسؤولون في الجيش بأن الهجوم استهدف الطابق السفلي للرجال في المسجد الواقع بالمجمع المذكور، بعد أن تبين وجود عناصر تابعة لحركة حماس كانوا تحت مراقبة طويلة الأمد لعدة أسابيع.

 كما زعموا أنه لم يكن هُناك نساء أو أطفال في مكان قريب قبل الهجوم.

وادعى الجيش الإسرائيلي أن عدد الذين قُتلوا في الهجوم يتراوح ما بين 15- 25 مسلحا، واصفًا حجم الأضرار المبلغ عنها بأنه "غير منطقي"، وفق تعبيره.

 كما زعم أنه اتخذ العديد من الخطوات لتقليل فرصة إلحاق الأذى بالمدنيين، بما في ذلك استخدام الأسلحة الدقيقة والمعلومات الاستخباراتية.

وحصدت إسرائيل المزيد من الانتقادات الدولية والعربية بسبب استهداف المدرسة في غزة، إذ أصدر نائب رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيب بوريل، إدانة شديدة.

وقال بوريل "أشعر بالصدمة من الصور التي التقطت من مدرسة كانت بمثابة ملجأ في غزة، وتعرضت لهجوم إسرائيلي، بينما أفادت التقارير أن هُناك عشرات الضحايا الفلسطينيين، لقد كانت 10 مدارس على الأقل هدفًا للهجوم في الأسابيع الأخيرة، وليس هُناك أي مبرر لهذه المذابح، ونحن مصدومون من العدد الإجمالي المروع للقتلى".

في غضون ذلك، نشرت الدول العربية رسائل إدانة بعد الهجوم، ومن بينها الأردن، لبنان، المملكة العربية السعودية، وقطر، كما وجهوا انتقادات عديدة للهجوم الإسرائيلي على المدرسة في غزة.