logo
العالم العربي

نتنياهو يوافق على إرسال وفد للتفاوض بشأن الأسرى

نتنياهو يوافق على إرسال وفد للتفاوض بشأن الأسرى
أهالي الأسرى الإسرائيليين خلال مظاهرة ضد رئيس الوزراءالمصدر: أ ف ب
04 يوليو 2024، 4:24 م

قال مصدر إسرائيلي، اليوم الخميس، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافق على إرسال الوفد المفاوض في مباحثات مقترح تبادل الأسرى مع حركة حماس، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وبحسب وكالة "الأناضول" للأنباء، نقلت "القناة 12" العبرية عن مصدر سياسي إسرائيلي لم تسمه، قوله: "بعد إجراء مناقشة أولية، وافق نتنياهو على إرسال الوفد المفاوض بشأن المختطفين المحتجزين في غزة".

وأضاف المصدر أن نتنياهو "كرر أن الحرب لن تنتهي إلا بعد تحقيق جميع أهدافها، وليس قبل ذلك بلحظة".

وكانت إسرائيل قد أعلنت مرارًا أن أهداف حربها على غزة تتمثل في القضاء على حركة حماس، وإطلاق سراح المحتجزين، وتحقيق أمنها.

ولم يحدد المصدر أين ستجري المفاوضات ومتى، لكن عادة ما تتم إما في العاصمة المصرية أو القطرية.

بدورها، رجحت هيئة البث العبرية أن يجري الرئيس الأمريكي جو بايدن اتصالًا مساء اليوم مع نتنياهو بشأن التطورات.

وفي وقت سابق اليوم الخميس، قالت الهيئة إن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينت"، سيبحث مساءً المفاوضات الهادفة للتوصل إلى اتفاق، بعد مشاورات أمنية يجريها نتنياهو.

أخبار ذات علاقة

إسرائيل.. اجتماع حكومي ومشاورات لدراسة "ردّ حماس" بشأن غزة

 

وجاء موقف نتنياهو بعد أن أعلنت إسرائيل يوم أمس الأربعاء، تلقيها عبر الوسطاء المصريين والقطريين، رد حماس على مقترح الهدنة.

ولم تفصح إسرائيل أو حماس عن فحوى رد الحركة، إلا أن وسائل إعلام عبرية نقلت عن مصادر إسرائيلية قولها إن الرد يصلح أساسًا لاستئناف المفاوضات.

وصباح اليوم الخميس، توعدت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، بتنظيم مظاهرات "مليونية" إذا أفشلت حكومة نتنياهو صفقة التبادل.

وبوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، تجري الفصائل الفلسطينية في غزة وإسرائيل منذ أشهر، مفاوضات غير مباشرة متعثرة، للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف الحرب على القطاع.

ومنذ 9 أشهر، تشن إسرائيل حربًا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 125 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وبموجب اتفاق هدنة، أُطلق في أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي سراح أكثر من 100 من بين نحو 240 رهينة في غزة، مقابل إطلاق سراح 240 محتجزًا فلسطينيًا في السجون الإسرائيلية، ومنذ ذلك الوقت، يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي ضغوطًا متزايدة لإطلاق سراح 136 رهينة ما زالوا قيد الاحتجاز، وفق وكالة "رويترز".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC