غارات إسرائيلية تقتل 7 أشخاص جنوب لبنان
قتل سبعة أشخاص، بينهم طفل، اليوم الجمعة، إثر غارات إسرائيلية على جنوب لبنان، وفق إحصاء لوزارة الصحة اللبنانية.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن وزارة الصحة قولها في بيان، إن "غارة العدو الإسرائيلي على بلدة طيرحرفا أدت إلى استشهاد ثلاثة أشخاص".
بدورها، نعت ميليشيا حزب الله ثلاثة من القتلى، أحدهم من طيرحرفا، قائلة إن كلًا منهم "ارتقى شهيدًا على طريق القدس"، وهي العبارة التي تستخدمها لنعي مقاتليها الذين يقتلون بنيران إسرائيلية منذ بدء التصعيد بينهما في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، غداة اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
ونقلت "فرانس برس" عن مصدر مقرّب من "حزب الله" قوله إن المقاتلين الثلاثة قتلوا في الغارة على طيرحرفا.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، أن جنوده رصدوا "خلية إرهابية كانت تخطط لإطلاق صواريخ من منطقة طيرحرفا في جنوب لبنان باتجاه إسرائيل".
وقال إن طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي "قضت" على المجموعة.
وفي بلدة عيتا الشعب، أفادت وزارة الصحة في بيان آخر عن مقتل "شخصين أحدهما طفل يبلغ من العمر سبع سنوات"، في حصيلة أولية جراء ضربة شنتها طائرة مسيّرة.
وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام، استهدفت "مسيّرة معادية" منزلًا في البلدة "بصاروخين موجهين".
وفي وقت لاحق، أفادت وزارة الصحة عن مقتل شخصين، أحدهما بغارة إسرائيلية على بلدة ميس الجبل، والثاني في غارة على دراجة نارية في بلدة عيترون.
وأوقعت الغارتان ثلاثة جرحى.
وكانت الوكالة الوطنية للإعلام، قد ذكرت أن إسرائيل شنت غارات على بلدات عدة في جنوب لبنان.
وصباح اليوم الجمعة، تبنت ميليشيا حزب الله استهداف التجهيزات التجسسية في قاعدة ميرون "ردًّا على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة".
وارتفع منسوب التوتر بين ميليشيا حزب الله وإسرائيل في الأسابيع الأخيرة، بعد اغتيال القائد العسكري البارز في "حزب الله"، فؤاد شكر، في 30 يوليو/تموز بغارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقُتل شكر قبل ساعات من اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنيّة، في طهران، في ضربة نُسبت إلى إسرائيل.
وتوعدت كل من طهران وميليشيا حزب الله بالرد على مقتلهما.
ومنذ بدء التصعيد، قتل 600 شخص في لبنان بينهم 386 من مقاتلي "حزب الله" على الأقل، و131 مدنيًّا، بحسب تعداد لـ"فرانس برس".
من جانبها، أعلنت السلطات الإسرائيلية مقتل 23 عسكريًّا و26 مدنيًّا على الأقل.
