logo
العالم العربي

بعد عودتها للجامعة العربية.. دعوات لبنانية لتصويب العلاقات مع سوريا

بعد عودتها للجامعة العربية.. دعوات لبنانية لتصويب العلاقات مع سوريا
08 مايو 2023، 4:24 م

تزايدت الدعوات في الأوساط السياسية بلبنان، من أجل السعي إلى تصويب العلاقات اللبنانية السورية، بعد عودة دمشق إلى جامعة الدول العربية مؤخراً.

ورأى المكتب السياسي لحركة "أمل" اللبنانية في عودة سوريا إلى الجامعة العربية "فرصة لتصويب العلاقات اللبنانية السورية وإعادتها إلى مسارها الطبيعي".

وبحسب بيان للحركة، يكون ذلك "عبر التواصل السياسي بين حكومتيْ البلدين وإسقاط العقبات الوهمية عند البعض من أجل إنجاز وحل الكثير من الملفات العالقة وأولها قضية النزوح السوري إلى لبنان".

وأكد ضرورة "التقاط هذه الفرصة الإقليمية من قبل اللبنانيين كي يبنوا عليها رؤية وطنية إنقاذية تتجلى بتوافقهم على انتخاب رئيس للجمهورية يقود البلاد في هذه اللحظات الوطنية والإقليمية الدقيقة".

ومن جهته، شدد النائب اللبناني بلال الحشيمي على أن عودة سوريا للجامعة العربية يجب "تكملتها بخطوات تطويرية لحل الأزمة من جذورها".

واعتبر في تصريح إذاعي أن "العودة تريح التشنج بين لبنان وسوريا على صعيد أزمة النازحين السوريين في ظل الدعوة لترحيلهم"، آملا "معالجة الأزمة لأن لبنان أكثر من تأثر جراء هذا الملف".

وبدوره، رأى النائب قاسم هاشم عضو كتلة "التنمية والتحرير" أنه "لم يعد هنالك من مبرر أمام أي من اللبنانيين من الامتناع عن التواصل مع سوريا وحكومتها للبحث في كيفية إيجاد حلّ لأزمة النزوح السوري".

واعتبر أن "إعادة سوريا إلى الجامعة العربية قرار جاء في التوقيت المناسب لإعادة لمّ الشمل العربي لمواجهة كل التحديات بمستوياتها السياسية والاقتصادية على مستوى الوطن العربي، بما فيه مصلحة الجميع".

وأكد في حديث إذاعي أن "ما حصل هو خطوة إيجابية على طريق وحدة الموقف العربي على أبواب القمة العربية".

في ذات الإطار، أكد غسان جوزف الخوري رئيس تجمع "رابطة لبكرا"، على "ضرورة الاستفادة من أجواء التبريد الإقليمي الذي تنعكس تداعياته على لبنان".

يذكر أن الجامعة العربية قررت قبل أيام عودة سوريا إلى الحضن العربي وحصولها مجدداً على مقعدها، بعد غياب 12 عاما، وذلك في أعقاب جهود عربية مكثفة لإعادة العلاقات مع سوريا إلى مسارها الصحيح.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC