الجيش الإسرائيلي يعلن ثلاث مناطق في شمال إسرائيل "منطقة عسكرية مغلقة"
اغتالت إسرائيل القيادي العسكري البارز في "كتائب القسام"، الذراع المسلح لحركة "حماس" سعيد عطا الله علي في قصف استهدف منزله في أول غارة على مدينة طرابلس شمال لبنان.
الغارة لم تقض على سعيد عطا الله وحده، بل راح ضحيتها كذلك زوجته شيماء خليل عزّام، وابنتاه الطفلتان زينب وفاطمة في ضربة جوية على منزلهم بمخيم "البداوي" للاجئين الفلسطينيين.
وشيّع العشرات من أهالي مخيم "البداوي" في طرابلس جثمان عطا الله بعد الصلاة عليه في مسجد "خليل الرحمن"، عقب مقتله إثر الغارة التي نفذتها طائرة إسرائيلية مسيّرة على شقة الراحل.
وتقول مصادر: إن "عطا الله اكتسب مكانة قيادية داخل "كتائب القسام"، نتيجة لأدواره العسكرية المهمة وخبرته في تطوير تكتيكات المقاومة المسلحة، خصوصاً في مجال التخطيط والتنسيق للعمليات.
وترجح بعض المصادر اللبنانية، أن "عطا الله من بين قادة "القسام" البارزين الذين ساهموا في تعزيز البنية التحتية العسكرية لحركة "حماس" في لبنان، مثل تصنيع الصواريخ المحلية والأنفاق.
ويأتي مقتل عطا الله بعد يومين من اغتيال قائد "حماس" في لبنان وعضو قيادتها في الخارج "فتح شريف أبو الأمين"، الذي قتل كذلك في غارة إسرائيلية على منزله في جنوب لبنان.