logo
العالم العربي

كيف غيّرت الاغتيالات الثلاثة مسار الشرق الأوسط؟

كيف غيّرت الاغتيالات الثلاثة مسار الشرق الأوسط؟
صورة لمحمد الضيف وإسماعيل هنية المصدر: الإعلام العبري
05 أغسطس 2024، 8:59 م

قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، إنه في غضون ثلاثة أسابيع، اغتالت إسرائيل ثلاثة من كبار أعدائها، رغم أنها لم تتبنَّ رسميًا غير عمليتين فقط، وقد غيرت هذه العمليات في حد ذاتها مسار الحرب الجارية ومسار الشرق الأوسط حتى بعد الحرب الحالية.

أخبار ذات علاقة

وسط تصاعد التوتر.. أمريكا تفتح بوابة "القنابل الثقيلة" لإسرائيل (فيديو إرم)

وأضافت: "كان اغتيال هنية في أثناء وجوده في طهران إشارة لا تخطئها العين إلى نزع الحصانة عن إيران من فكرة أنها تتمتع بالحصانة عندما تستخدم وكلاءها لإلحاق الضرر بإسرائيل".

وبينت الصحيفة، أن "أمل تل أبيب كان إعادة تشكيل ميزان القوى، من أجل استعادة وقف إطلاق النار والهدوء الإقليمي، لكن هذه التحركات جعلت المنطقة أقرب إلى الانزلاق إلى حرب أكبر من أي لحظة أخرى حتى الآن".

وكان أولها اغتيال القائد العسكري لحركة حماس محمد الضيف، الذي اغتالته إسرائيل بغارات جوية في خان يونس جنوبي قطاع غزة في 13 تموز/يوليو، مع أن الجيش الإسرائيلي لم يؤكد قتله رسميًا إلا يوم الخميس الماضي.

وأوضحت الصحيفة أنه "كانت هناك معلومات استخباراتية، على الأرجح من تجسس بشري أو تجسس إلكتروني -رغم أن الجيش الإسرائيلي رفض الكشف عن التفاصيل -قد التقطت التأكيد الرئيسي صباح الخميس".

و"مقتل الضيف ليس فقط صفعة قوية لمعنويات حماس في المستقبل القريب، إذ كان من أكثر الشخصيات العسكرية البطولية التي أدت دورًا بارزًا لأكثر من عقد من الزمن، بل هناك تأثير أكبر بكثير على المدى البعيد"، بحسب الصحيفة.

أخبار ذات علاقة

الجيش الإسرائيلي يؤكد رسمياً مقتل قائد "كتائب القسام" محمد الضيف

و"مقتل الضيف، أكثر من أي مسؤول آخر في حماس، يترك الحركة في غزة دون مدير عسكري وطني، لإعادة تدريب قواتها وإعادة تشكيلها إذا ما انتهت الحرب الحالية وعندما تنتهي".

وقالت الصحيفة إنه "بما أن الجيش الإسرائيلي قتل ما بين ثلثي إلى 75% من الإدارة العليا والمتوسطة في حماس، أصبح الضيف أكثر أهمية من أي وقت مضى كواحد من القلائل المتبقين من الاستراتيجيين العسكريين في حماس، الذين كان من الممكن أن يكون لديهم القدرة على إعادة تدريب الجيل القادم من قادة حماس بسرعة".

وختمت الصحيفة أنه "لا يزال بإمكان حماس أن تعيد تشكيل نفسها كقوة عسكرية إذا فشلت إسرائيل في أن تحل محلها كقوة سياسية في غزة، لكن العملية ستستغرق وقتًا أطول، وربما سنوات أطول، من دون الضيف".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC