أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، اغتيال الشاب الفلسطيني فادي جهاد الوادية، الذي تتهمه إسرائيل بالضلوع في تطوير منظومة الصواريخ التابعة لحركة الجهاد الإسلامي.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن عملية الاغتيال تمت خلال غارة نفذتها "طائرة لسلاح الجو بتوجيه استخباري من القيادة الجنوبية وهيئة الاستخبارات العسكرية".
وأضاف أفيخاي أدرعي، عبر منصة "إكس" أن الوادية كان "ناشطًا في الجهاد الإسلامي ولعب دوراً في تطوير منظومة الصواريخ في الحركة".
وأشار أدرعي إلى أن الوادية "ذو خبرة خاصة في مجالات الإلكترونيات والكيمياء في الحركة" الفلسطينية، التي تقاتل إسرائيل إلى جانب حركة حماس خلال حرب غزة.
من جهتها، نعت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة فادي الوادية، مشيرة إلى أنه قتل وهو على رأس عمله.
وقالت الوزارة إن الوادية متخصص في مجال العلاج الطبيعي، ويعمل مع منظمة "أطباء بلا حدود"، مطالبة المجتمع الدولي ومؤسساته الأممية والحقوقية بالعمل على حماية الطواقم والمؤسسات الصحية.
بدورها، أصدرت جمعية "أطباء بلا حدود" بياناً شديد اللهجة، قالت فيه: "ببالغ الغضب والأسى ندين بشدة مقتل زميلنا فادي الوادية في هجوم استهدف مدينة غزة هذا الصباح".
وقالت المنظمة إن "الهجوم أودى بحياة فادي و 5 أشخاص آخرين، بينهم 3 أطفال، حيث قتل فادي وهو يقود دراجته إلى العمل على مقربة من عيادة أطباء بلا حدود حيث كان يوفر الرعاية".
