مسؤول أمريكي: مفاوضات حماس "محبطة" وأمن إسرائيل أمام "خطر أكبر"
كشف مسؤول أمريكي كبير، الأربعاء، أن المفاوضات الجارية مع حركة "حماس" الفلسطينية بشأن إبرام صفقة الرهائن ووقف القتال في غزة "محبطة"، محذراً من أن أمن إسرائيل سيكون في "خطر أكبر" إذا لم يتم التوصل لاتفاق.
وذكر المسؤول في تصريح له، أن "مبادلة الرهائن بسجناء ومناطق انسحاب القوات الإسرائيلية لا تزال تعرقل التوصل لاتفاق بشأن غزة، مشدداً على أن إعدام رهائن في الآونة الأخيرة زاد من ضرورة التسريع بإبرام اتفاق في غزة".
وقال: "لا شيء في الاتفاق يتطرق لذكر محور فيلادلفيا، والخلاف هو ما إذا كانت تلك المنطقة ستصنف كمنطقة ذات كثافة سكانية كبيرة ستنسحب منها إسرائيل"، مؤكداً أن "المخاوف الأمنية الإسرائيلية ستحظى بالأولوية في تنفيذ أي اتفاق لوقف إطلاق النار".
وأضاف المسؤول الأمريكي أنه "إذا كان ينبغي على إسرائيل أو حماس القيام بتغييرات معقولة لإنجاز اتفاق فعليهما القيام بذلك"، على حد تعبيره.
الضغط على نتنياهو
في المقابل، قالت حركة "حماس"، اليوم الخميس، إنه لا توجد حاجة إلى مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار، وأن المطلوب الآن هو الضغط على نتنياهو وحكومته وإلزامهم بما تم التوافق عليه.
وشددت الحركة، في بيان لها، على أن قرار نتنياهو القاضي بعدم الانسحاب من "محور فيلادلفيا" يهدف إلى إفشال التوصل لاتفاق ينهي الحرب ويتيح بإطلاق سراح الرهائن.
وحذّرت حركة "حماس" من "الوقوع في شرك نتنياهو وألاعيبه، والذي يستخدم المفاوضات لإطالة أمد العدوان على شعبنا"، وفق البيان.
