أعلنت وسائل إعلام يمنية، اليوم الخميس، أن قائد قوات الحزام الأمني في أبين، العميد عبد اللطيف السيد، قتِل في تفجير استهدف موكبه بالمحافظة الواقعة جنوب اليمن.
وأكد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة الجنوبية، المقدم، محمد النقيب، في تصريح خاص لـ"إرم نيوز"، مقتل السيد وعدد من مرافقيه، باستهداف موكبه بعبوة ناسفة، أثناء قيادتهم العمليات الأمنية والعسكرية الميدانية في حملة (سيوف حوّس) التي تستهدف عناصر القاعدة وملاحقتهم في وادي عومران، شرقي مديرية مودية، والمناطق النائية الحدودية بين محافظتي أبين والبيضاء، الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثيين.
وبحسب مصادر عسكرية في القوات الجنوبية لـ"إرم نيوز"، فإن عملية استهداف العميد عبداللطيف السيد، جاءت عبر عبوة ناسفة كانت مزروعة في وقت سابق، وانفجرت أثناء مرور موكبه في وادي "جنن" الممتد من وادي "عومران" شرقي مودية؛ ما أدى إلى مقتله برفقة 3 من مرافقيه.
ويوم الأحد الماضي، أطلقت القوات الجنوبية، حملة أمنية وعسكرية مشتركة وواسعة، تدعى "سيوف حُوّس"، بمديرية مودية، شرقي محافظة أبين، لاستكمال أهداف عملية "سهام الشرق" التي انطلقت قبل نحو عام، لتطهير مناطق المحافظة من العناصر الإرهابية.
وكان المتحدث باسم القوات المسلحة الجنوبية، المقدم، محمد النقيب، أكد لـ"إرم نيوز" في وقت سابق من مساء أمس الأربعاء، تمكنت الوحدات الأمنية والعسكرية من تمشيط الشعاب والجبال المحاذية لوادي عومران، وتمكنت أيضًا من إحكام سيطرتها على وادي الرفض، الذي يبعد بنحو 30 كيلومترًا من عومران، إلى جانب سيطرتها المُحكمة على وادي جنن، وتطويق أحد معسكرات القاعدة التي فرت منه عناصر التنظيم تجاه محافظة البيضاء الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثيين".
وخلال الفترة الماضية، صعّدت عناصر "القاعدة" من هجماتها الانتقامية ضد القوات الجنوبية في محاولة لاستئناف عودتها، بعد أن تمكنت القوات الجنوبية من السيطرة على أبرز معاقل التنظيم في واديي "عومران" و"ضيقة" بمديريتي مودية والمحفد، شرقي محافظة أبين.
