واشنطن تأمل رضوخ "حزب الله" للضغط العسكري وإبرام اتفاق دبلوماسي

كشف موقع "أكسيوس" نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، أن إدارة الرئيس جو بايدن تأمل أن يُسفر الضغط العسكري الإسرائيلي المتزايد على "حزب الله" في التوصل إلى اتفاق دبلوماسي لإعادة المدنيين الإسرائيليين لمنازلهم شمالا.

وقال المسؤولون إن الإدارة الأمريكية، تعيش، في الوقت ذاته، حالة "قلق شديد" من خطر اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل ولبنان، وفق الموقع، الذي أشار إلى جهود أمريكية إسرائيلية للبحث عن سبل لفصل "حزب الله" عن حركة "حماس".

وأشار "أكسيوس" إلى أنه "رغم الجهود الدبلوماسية التي بذلتها إدارة بايدن على مدى أشهر، لم يوافق "حزب الله" على أي اتفاق من شأنه أن يوقف القتال الحالي مع إسرائيل قبل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة".

 وكان مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان قال أمس السبت، إن هناك خطرًا "حقيقيًا وحادًا" من اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل ولبنان، مؤكدًا أن "الولايات المتحدة تعمل على منع حدوث ذلك". 

وقال مسؤولون إسرائيليون إن هجماتهم المتزايدة ضد "حزب الله" لا تهدف إلى إثارة الحرب، ولكنها محاولة للتوصل إلى "وقف التصعيد من خلال التصعيد" وفق تعبيرهم.

وتعتقد إسرائيل أن "ممارسة المزيد من الضغط على "حزب الله" قد يدفع الميليشيا للموافقة على اتفاق دبلوماسي يعيد المواطنين إلى شمال إسرائيل وجنوب لبنان بغض النظر عن المفاوضات المتعثرة لوقف إطلاق النار في غزة".