تخوض حروبًا على عدة جبهات.. تعرف على قدرات إسرائيل العسكرية

من غزة إلى لبنان وسوريا وصولاً إلى اليمن وإيران، تخوض إسرائيل حربا على خمس جبهات في وقت واحد، ما يثير تساؤلات حول القدرات العسكرية للجيش الإسرائيلي.

وتمتلك إسرائيل أحد أقوى الجيوش في العالم من ناحية التجهيز العسكري برا وجوا وبحرا، بحسب أرقام سابقة للمعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية.

الإنفاق الدفاعي

بعد اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ارتفع الإنفاق الدفاعي لإسرائيل في عام 2024 إلى 26.56 مليار دولار مقارنة بـ23.41 مليار دولار العام الماضي، بحسب أرقام للمركز ووسائل إعلام عبرية.

ويبلغ عدد القوات العسكرية الإسرائيلية في الخدمة أكثر من 169 ألفا، منهم 126 ألفا في القوات البرية، و34 ألفا في سلاح الجو، و9500 في القوة البحرية، تضاف إليهم قوات احتياط قوامها 465 ألفا.

وينص الدستور في إسرائيل على الخدمة الإلزامية العسكرية لمن يبلغون الثامنة عشر، إذ يخدم الرجال 36 شهرا، والنساء 24 شهرا.

التسليح

يمتلك الجيش الإسرائيلي عددا كبيرا من المدرعات العسكرية، منها 2200 دبابة قتال رئيسة أبرزها الميركافا، إضافة لـ 530 مدفعا مختلفا.

وفي سلاح الجو، يبلغ عدد الطائرات المقاتلة 339، منها 309 طائرات هجوم بري على رأسها طائرات أف - 35، وأف - 15 - وأف 35، إضافة إلى مروحيات هجومية من طراز أباتشي، وغيرها من الطائرات التي تُستخدم لإسناد القوات الأرضية.

وتتنوع القطع البحرية للجيش الإسرائيلي، بين الغواصات التي يبلغ عددها خمسا، إضافة لـ49 سفينة عسكرية مختلفة.

الدفاع الجوي

ولإسرائيل نظام دفاع جوي متنوع، بين القبة الحديدية للصواريخ قصيرة المدى بحسب خبراء، إضافة لمنظومة آرو-2 وآرو-3 المخصص للصواريخ بعيدة المدى داخل الغلاف الجوي.

أما مقلاع داود (ديفيدز سلينغ) فهو نظام لإسقاط الصواريخ الباليستية التي تُطلق من مسافة تصل إلى 200 كيلومتر.

وتعمل إسرائيل على تطوير نظام يعمل بالليزر لمواجهة الصواريخ والطائرات المسيرة بكلفة تقول تقارير إنها لن تتعدى دولارات قليلة لكل هدف يُسقط.

قدرات باليستية

لا تتحدث إسرائيل صراحة عن صواريخها، لكن تقارير أشارت إلى امتلاكها منظومة بعيدة المدى وعابرة للقارات، على رأسها صواريخ أريحا-3 القادرة على حمل رؤوس نووية.