متحدث عسكري لـ"إرم نيوز": قيادات حوثية تغادر صنعاء بعد تحذيرات إيرانية

أكد مصدر عسكري يمني، أن عدداً من قيادات ميليشيا الحوثي في اليمن توارت وغادرت صنعاء، إلى محافظة صعدة، وذلك بعدما تلقت تحذيرات استخباراتية إيرانية بأنها عرضة للاستهداف.

وأشار المتحدث العسكري للقوات المشتركة، التابعة للشرعية اليمنية المتمركزة في الساحل الغربي، العقيد وضاح الدبيش، إلى أن المجال الجوي في عدد من المحافظات الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي يشهد تحليقاً مكثفاً للطائرات الأمريكية والبريطانية، بهدف رصد القيادات الحوثية.

 وقال الدبيش لـ"إرم نيوز"، إن "تلك المحافظات هي صنعاء وصعدة وذمار والحديدة"، مؤكداً وفق معلومات حصل عليها من مصادر مقربة من قيادات حوثية بارزة، أن "المخابرات الإيرانية أبلغت قيادات الحوثيين بسرعة الخروج والنزوح من صنعاء وأمانة العاصمة، كونهم يمتلكون معلومات استخباراتية تفيد بوجود قرار دولي بتصفية عدد من القيادات العُليا للحوثيين".

 وتابع، "كما رصدت المصادر الخاصة فرار واختباء، عدد من القيادات العُليا ومن الصف الأول للحوثيين، وأبرزهم رئيس اللجنة الثورية التابعة للحوثيين المدعو محمد علي الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى المدعو مهدي المشاط، ومدير مكتبه أحمد حامد، إلى جانب المنتحل لصفة رئيس هيئة الأركان العامة محمد الغماري".

 

وأردف أن "من الأسماء التي فرت المنتحل لصفتي قائد قوات الحرس الجمهوري ورئيس هيئة الاستخبارات والاستطلاع العسكرية عبدالله يحيى الحاكم المشهور بكنيته أبو علي الحاكم، بالإضافة إلى منتحل صفة نائب وزير الخارجة في الحكومة التابعة للحوثيين حسين العزي، والمنتحل لصفة وزير الداخلية عبدالكريم الحوثي، ونائبه وعبدالخالق الخيواني".

وأوضح أن "الرجل الثاني في ميليشيا الحوثي عبدالخالق الحوثي، شقيق زعيمهم عبدالملك الحوثي، من ضمن القيادات الفارة والمختبئة، إلى جانب عدد كبير آخر من القيادات العليا".

وبحسب الدبيش، فإن "تحليق الطائرات في الوقت الحالي، يأتي لتعقب الأهداف المرصودة، وأنه لم ينجم حتى الان، عن تنفيذ أي غارة جوية أو ضربة عسكرية، بل أن الأمر مقتصر فقط على الرصد والتعقب للأهداف المحددة".