إعلام حوثي: غارات أمريكية تستهدف مواقع في جزيرة كمران قبالة الحديدة
أعلنت دولة الإمارات، اليوم الخميس، تصدرها الإقليمي ووصولها للمرتبة العاشرة في قائمة الدول على المؤشر العالمي للقوة الناعمة، الذي يشمل 212 دولة حول العالم.
أعلن ذلك خلال مؤتمر القوة الناعمة السنوي الذي أقيم في العاصمة البريطانية لندن بحضور مجموعة من القادة والشخصيات العامة العالمية، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون، ورئيس الوزراء السويد السابق "ستيفان لوبن".
وعلق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على الإنجاز الإماراتي عبر تغريدة في "تويتر".
وجاء في التغريدة الإعلان عن "وصول دولة الإمارات للمرتبة العاشرة عالميا والأولى إقليميا في المؤشر العالمي للقوة الناعمة، والذي يشمل 121 دولة حول العالم".
وأكد الشيخ محمد بن راشد أن ذلك "يؤشر إلى صحة منهجيتها التنموية ودورها المؤثر اقتصاديا وسياسيا وتنمويا على الساحة الدولية".
وفي تغريدة أخرى أكد الشيخ محمد بن راشد أن "التقدير العالمي لمكانة دولة الإمارات جاء نتيجة جهود آلاف فرق العمل في الاقتصاد والسياسة والإعلام والثقافة وفي قطاع الفضاء وغيرها من القطاعات لبناء سمعة دولية راسخة".
وأكد في ختام تغريدته أن "مكانة دولة الإمارات وصورتها مسؤولية كل فرد يعيش على هذه الأرض الطيبة".
ووحققت الإمارات تقدما ملحوظا في كافة المؤشرات الرئيسية والفرعية بما يعكس المكانة المميزة التي وصلت لها الدولة والتي جعلت منها واحدة من أكثر دول العالم من حيث التأثير الإيجابي والسمعة الطيبة.
وبحسب وكالة أنباء الإمارات "وام"، ارتفعت الإمارات على المؤشر العام من المرتبة 15 في العام 2022 إلى المرتبة العاشرة في العام 2023، لتنجح من خلال هذه القفزة الكبيرة التي بلغت 5 مراكز في تحقيق أكبر ارتفاع بين الدول العشر الأوائل، وتكون بذلك الدولة العربية والشرق الأوسطية الوحيدة التي تحجز مكاناً في قائمة الأوائل العشرة.
وتقوم مؤسسة "براند فاينانس" بإعداد المؤشر عبر استطلاع رأي شمل أكثر من 110 آلاف شخص لتقييم 121 دولة، حيث تقدمت الإمارات في المؤشر العام من المركز 15 إلى المركز العاشر عالميا والذي يشمل 8 محاور.
ولعبت مجموعة كبيرة من العوامل دورا محوريا في تحقيق الإنجاز الإماراتي؛ ما جعلها تبتعد في صدارة دول منطقة الشرق الأوسط وشمال وأفريقيا.
وجاء في مقدمة هذه العوامل تنامي التأثير الإماراتي الإيجابي في الدوائر الدبلوماسية، ونمو العلاقات الإماراتية مع مختلف دول العالم وازدهارها بشكل متواصل، فضلاً عن المكانة المتميزة التي تحظى بها الإمارات كونها الأقوى إقليمياً من ناحية "قوة التأثير"، و"السمعة الإيجابية"، علاوة على ما تتمتع به من "حوكمة رشيدة"، بحسب "وام".
وأسهم الاستقرار السياسي والاقتصادي للدولة، وبيئة الأعمال الداعمة والمنفتحة في وصول الإمارات إلى مراكز متقدمة في العديد من المؤشرات المتخصصة، علاوة على المقومات التي تتميز بها الدولة كوجهة سياحية من الطراز الرفيع.
