logo
العالم العربي

السودان.. اندلاع معارك في أم درمان ينذر بانهيار "هدنة رمضان"

السودان.. اندلاع معارك في أم درمان ينذر بانهيار "هدنة رمضان"
12 مارس 2024، 1:24 م

قصفت قوات الجيش السوداني، مواقع عديدة لقوات الدعم السريع في أم درمان الثلاثاء، رغم اتفاق الأطراف على "هدنة رمضان" لوقف القتال استجابة لقرار مجلس الأمن الدولي.

وتجدَّدت الاشتباكات العنيفة بين قوات الجيش والدعم السريع في أم درمان، بالتزامن مع تدهور الأوضاع الإنسانية وأزمة غذاء قاسية وسط المواطنين المحاصرين في مناطق المعارك.

ووقعت انفجارات عنيفة في جنوب الخرطوم، وسمع مواطنون أصوات مدافع وانفجارات في المنطقة خلال ثاني أيام رمضان رغم الدعوات إلى الالتزام بـ"الهدنة".

وقال الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني نبيل عبد الله، إن القوات المسلحة هاجمت قوة للدعم السريع بمحيط منطقة الملازمين والإذاعة بأمدرمان.

وبثت قوات الجيش صورًا لسيارات مشتعلة بالنار قالت، إنها لخسائر قوات الدعم السريع في أم درمان.

وأضاف الجيش في تعميم صحفي، أنه "تم القضاء على معظم قوة الدعم السريع ودمرت واستلمت معظم معداتها وآلياتها وجار إحصاء خسائر العدو".

بدوره، أكد مسؤول ميداني بقوات الدعم السريع لـ "إرم نيوز"، أن قواته "موجودة في كل مواقعها ولم تخسر منطقة واحدة من المناطق التي سيطرت عليها خلال 11 شهرًا بشهادة مساعد قائد الجيش في خطابه الأخير".

واعتبر المسؤول، تصريحات قادة الجيش، "محاولة لرفع الروح المعنوية للجنود".

وأشار إلى أن قوات الدعم السريع أعلنت موافقتها على "هدنة رمضان"، معتبرًا أن "الطرف الآخر حاول الغدر بقواتنا مستغلاً الهدنة".

وقال مواطنون بأم درمان لـ "إرم نيوز"، إن "معارك عنيفة وقعت بين قوات الجيش والدعم السريع في مناطق متفرقة بالمدينة"، مؤكدين سماع أصوات مدافع ثقيلة وانفجارات في أحياء أم درمان القديمة.

ووافق طرفا القتال في السودان على وقف المعارك خلال شهر رمضان بعد قرار مجلس الأمن الدولي 2724 لتخفيف معاناة المواطنين بإيصال المساعدات الإنسانية وتسهيل حركة المدنيين.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، دعا طرفي الصراع إلى احترام قيم شهر رمضان ووقف إطلاق النار؛ ما فتح بابًا للأمل والتفاؤل بين السودانيين بأن نهاية الحرب قد اقتربت.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC