الجيش الإسرائيلي يستعرض "أوراقا سرية" عن الحرب أمام نتنياهو

كشف موقع "واللا" العبري، اليوم الأربعاء، عن مباحثات مُطولة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وقادة الجيش الإسرائيلي بشأن الحرب على قطاع غزة.

وشملت المباحثات الحديث عن الخطة السرية لاغتيال كبار قادة "حماس"، إلى جانب عرض الخرائط والأوراق السرية عن الحرب، وتطورات ملف المحتجزين.

وفي لقاء استمر أكثر من أربع ساعات، استعرض ضباط القيادة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي الثغرات التي تواجههم، وعدد العناصر الذين يتم القضاء عليهم يوميًا من حماس.

ونقل  الموقع عن اجتماع القيادة أنه رغم ذلك، "لا تزال حماس قوية".

وأضاف أن نتنياهو أجرى مناقشة لتقييم الوضع في فرقة غزة التي تعرضت لهجوم من قبل نشطاء وحدة "النخبة"؛ وهي قوات كوماندوز بحرية خاصة تابعة لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" في 7 أكتوبر. 

وهدف الحديث، الذي جرى بناءً على طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي، إلى فهم الأجواء السائدة داخل المعسكر واللقاء بالجنود.

وحضر النقاش وزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس هيئة الأركان العامة هرتسي هاليفي، ورئيس جهاز الاستخبارات العسكرية "أمان" أهرون حاليفا، إلى جانب قائد القوات الجوية، وقائد المنطقة الجنوبية، وقادة فرق غزة.

عدد قتلى عناصر حماس

وبحسب الموقع العبري، توصلت القيادة الجنوبية، إلى جانب شعبة المخابرات، إلى أن نحو 50-60 عنصرا يُقتل يوميًا، ولا يشمل هذا العدد من دفنوا تحت أنقاض المباني والطريق الكائنة تحت الأرض.

الأنفاق والمخابئ تحت الأرض

وعرضت قيادة المنطقة الجنوبية خرائط سرية للأنفاق والمخابئ التي دمرتها القوات الهندسية، وتلك المتبقية للتعامل معها وهدمها.

كما تم تطوير طريقة تحديد الأنفاق ورسم الخرائط ومعدل تدمير الأنفاق بشكل كبير منذ بداية الحرب، الأمر الذي وصفه الجيش بأنها تفاصيل سرية، ووصفها رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنها مهمة للغاية. 

البنية التحتية فوق الأرض

وقالت قوات القيادة الجنوبية إنها تدمر عشرات المباني يوميًا، وتشمل جهود تدمير البنية التحتية استخدام المتفجرات والأدوات الهندسية الثقيلة.

المساحة العازلة

ووفق"واللا"، أعلنت القيادة الجنوبية أن المنطقة الواقعة بين الخط الأول من المنازل والسياج الحدودي تم احتلالها وتطهيرها من قبل الجيش الإسرائيلي، وهي المنطقة نفسها التي شن منها نشطاء وحدة "النخبة" هجومًا على إسرائيل في 7 أكتوبر.