وسط قيود إسرائيلية.. بدء حملة تطعيم ضد شلل الأطفال في غزة

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الأحد، انطلاق حملة تطعيم جماعية ضد شلل الأطفال في قطاع غزة، وسط استمرار العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي، في مختلف مناطق القطاع.

وذكرت وكالة "الأونروا"، في تدوينة عبر حسابها بمنصة "إكس"، أن "العيادات والنقاط الطبية التابعة لها في المنطقة الوسطى من قطاع غزة استقبلت العائلات، وقدمت اللقاح للأطفال".

وشددت الوكالة الأممية على ضرورة الحصول على التطعيم، قائلة في تدوينة أخرى: "حتى لو تم تطعيم أطفالكم سابقًا، أحضروهم لأقرب نقطة تطعيم للحصول على الجرعة الطارئة وحمايتهم من الفيروس".

وأشارت إلى أن "الحملة الطارئة للتطعيم ضد شلل الأطفال من عمر 0-10 سنوات في دير البلح تبدأ من الـ1 حتى الـ4 من سبتمبر 2024، من الـ 7:30 صباحًا حتى الـ2:00 ظهرًا".

وأعلن مسؤولو وزارة الصحة في غزة، أنهم يحتاجون إلى وقف إطلاق النار لتنفيذ حملة التطعيم، التي تستهدف 640 ألف طفل تحت سن العاشرة، وفق الأمم المتحدة.

وكان مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أعلن في بيان، السبت، عدم صحة الأنباء التي راجت حول الاتفاق على وقف لإطلاق النار في غزة بهدف إعطاء لقاحات شلل الأطفال.

وأشار، في بيان، إلى أن "إسرائيل ستسمح بمرور إنساني محدود للقاحات، مع تخصيص مناطق آمنة لفترة قصيرة لتوزيعها".

خريطة المراكز

وحددت وزارة الصحة في غزة ووكالات الأمم المتحدة 67 مركزًا للتطعيم، في المستشفيات والمستوصفات والمدارس في وسط القطاع الفلسطيني الصغير.

وفي الجنوب سيكون هناك 59 مركزًا، إضافة إلى 33 مركزًا في الشمال الذي بات غير مأهول إلى حد كبير. وفي هذين الجزأين من القطاع، سيجرى التطعيم في مرحلة ثانية ثم ثالثة.

وبعدما غاب شلل الأطفال 25 عامًا عن الأراضي الفلسطينية، تأكدت أول إصابة به في غزة لدى طفل في شهره العاشر في دير البلح، بعد رصد الفيروس في عيّنات مياه جمعت نهاية حزيران/يونيو في خان يونس ودير البلح.

وأرسلت الأمم المتحدة 1,2 مليون جرعة، واللقاحات عبارة عن قطرات فموية وليست حقنًا.